سياسة
رجب هلال حميدة عن سد النهضة: علينا مساندة الدولة للضغط على المجتمع الدولي لحماية مصالحنا
قال رجب هلال حميدة ، نائب رئيس حزب إرادة جيل : إن موضوع سد النهضة جد خطير وأمره جلل وينبغي أن يصطف المصريون اصطفافاً وطنياً وراء وطنهم وخلف القياده السياسية ليشكلوا ورقة ضغط علي المجتمع الدولي الذي يغض الطرف ويمسك عن الكلام والتدخل لصالح بلادنا وكأنهم لايسمعون ولايشاهدون دولة متغطرسة أثيوبيا المدعومة من إسرائيل وكل المتحالفين مع إسرائيل وذلك لحصار مصر سياسياً وتعطيش شعبها للوصول لحالةٍ من الفزع تنتهي بسقوط مصر أو إنصياعها لمطالبهم وتحقيق أهدافهم وأهمها. وأضاف أن مد إسرائيل بجزء من مياه النيل عبر سيناء والتسليم بصفقة القرن التي تسعي أمريكا لتمريرها لصالح إسرائيل وذلك باستقطاع مساحة كبيرة من سيناء ليتم نقل الفلسطينيين إليها مع جزء من غزة وتحصل إسرائيل على المساحة الأكبر من غزة لقيام دولتها الكبرى على الأراضي العربية المحتلة. وتابع رجب هلال حميدة أن إسرائيل وأمريكا والغرب يدعمون إثيوبيا في هذا الملف ليس لصالح إثيوبيا فقط إنما الهدف الأهم عندهم إسرائيل وهم يعلمون ويدركون أن ذلك لن يتحقق إلا بتركيع مصر وحصارها في مقدرات وجودها وأهمها المياه. وأوضح نائب رئيس حزب إرادة جيل أنه لذلك فالقيادة السياسية راعت ذلك وقامت بتطوير الجيش جواً وبحراً واعادت تجهيز القواعد العسكرية مقاعدة برنيس في البحر الأحمر لحماية الأمن القومي المصري جنوباً من ناحية البحر الأحمر ولا ننسي هنا الصراع في سوريا واليمن والسودان وباب المندب، وكذلك قاعدة محمد نجيب غرباً في مواجهة الجيوش المتمركزه في ليبيا وشمال مصر في البحر الابيض المتوسط والذي يعج امتلائاً بالسفن الحربية وحاملات الطائرات الأمريكية والفرنسية والبريطانية والإيطالية، وذلك كله بعد محاولات جر مصر لحروب استنزافية لحيش بلادنا البطل في سيناء وليبيا مع خلق صراع سياسي وإقليمي مع السودان واهتزاز العلاقات المصرية مع دول عربية في شمال إفريقيا تونس والجزائر وخليجياً قطر وعمان وهز علاقتنا بالكويت والأردن مع وجود دولة معادية هي إيران تعبث بالأمن القومي العربي كله ومتمركزة في العراق واليمن وسوريا ولبنان مع تنمر الوحش التركي واستعداده للقيام بالمهام القذرة لصالح الدول الكبرى وسعياً لتحقيق جزء من أحلام الدولة العثمانية. وأكد رجب هلال حميدة أن هذا كله حادث ويحدث من حولنا ، فنحن نعيش تحت صغط مؤامرة دولية فشلت منذ يناير حتى الآن ومازالت مستمرة بأنماط وأشكال أخرى ولذلك فالحلول متعددة ومنها ضرورة سعي مصر نحو العرب وافريقيا لخلق اصطفاف كامل في مواجهة إثيوبيا والدول الداعمة لها، وضرورة التحرك الدولي في مجلس الأمن للعمل مع الدول الصديقة لنا والمحايدة لضمان صدور قرارات أممية دولية تساند مصر في حقها المدعوم بقرارات ومواثيق وقوانيين دولية، واستعداد مصر لشن حرب وقائية ضد إثيوبيا والقضاء علي السد وذلك كله بعد ضمان المساندة العربية والدولية في حقنا في الدفاع عن مقدرات حياتنا المائية وحماية أمننا القومي، مشيرا إلى أن مصر لن تركع ولن تجوع وستنتصر طالما وعت القياده السياسيه مصيرنا المحتوم وطالما وثق المصريون بقيادتهم وساندوها واستعدوا للدفاع عن امنهم القومي.