«البحوث الإسلامية»: قوافل التوعية الأسبوعية تواصل برامجها اليومية في المحافظات

واصلت قوافل التوعية الأسبوعية التي أطلقها مجمع البحوث الإسلامية بداية الأسبوع الجاري عملها اليومي حيث انتشر أعضاء القوافل في محافظات مرسى مطروح وأسوان والفيوم والمنوفية، بالإضافة إلى الواحات البحرية بمحافظة الجيزة، والمقطم بمحافظة القاهرة، وذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتكثيف قوافل التوعية المباشرة للمواطنين.

وقال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن برنامج عمل قوافل التوعية الأسبوعية يستهدف التوعية الشاملة لجميع القضايا المهمة التي تمس أفراد المجتمع وتشكل جزءًا من حياتهم وأفكارهم، فالاختلاط المباشر بالمواطنين وتوعيتهم بشكل دوري يمثل حصنًا لهم من الوقوع في المخاطر الفكرية المختلفة والتي تمثل تحديًا أمام مسيرة التنمية والتقدم في مختلف المجالات.

أضاف عياد أن قوافل التوعية الأسبوعية هذا الأسبوع يشارك فيها حوالي ٧٠ واعظا ينتشرون في المدارس والمعاهد والمصالح الحكومية وأقسام الشرطة والنوادي ومراكز الشباب بالإضافة إلى المساجد، للوصول إلى أكبر عدد من الجماهير.

أشار الأمين العام إلى أن البرنامج يستمر لمدة أسبوع، ويستهدف من خلاله أعضاء القوافل التركيز على جميع فئات المجتمع المصري وخاصة الشباب والحوار معهم في أغلب القضايا التي تشغل بالهم، والاستماع إليهم والرد على استفساراتهم.

كما عقدت منطقة وعظ المنيا المؤتمر نصف السنوي بعنوان دور منطقة وعظ المنيا في المشاركة المجتمعية الإيجابية ناقش المؤتمر أهمية التنسيق الكامل والتعاون المستمر بين منطقة الوعظ والجهات التنفيذية والدينية بالمحافظة من أجل تطوير العمل الدعوي بالمحافظة، والوصول إلى الجماهير في مختلف قرى ومدن ومراكز المحافظة، لتوعيتهم بالقضايا والمشكلات المجتمعية المعاصرة.

وقال الدكتور سعيد عامر الأمين العام المساعد للدعوة في كلمته إن الأزهر الشريف يعمل على التعاون التام مع جميع المؤسسات المصرية والخارجية، من أجل التواصل مع المثقفين والعامة، كما تناول دور مجمع البحوث الإسلامية في التوعية المجتمعية من خلال انتشار وعاظ وواعظات الأزهر الشريف في المساجد ومراكز الشرطة والجيش والمصالحات والوفاق الأسري والقوافل والتواجد في كل المؤسسات والهيئات الحكومية.

كما أكد على الدور المجتمعي بين الأزهر والأوقاف والكنيسة واتحادهم الذي يعني الكثير لهذا الوطن الحبيب، خاصة في وجود أصحاب الأجندات الخارجية التي تتربص بأمن واستقرار الوطن.

فيما أكد الشيخ سلامة محمود عبد الراضي، وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا إن روح المحبة والتعاون تتجسد في المجتمع المصري، لا فرق بين مسلم ومسيحي، وأيضا في مجال الدعوة لا فرق بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، فالكل شرب وتعلم وارتوي من الأزهر، ويقومون بأداء رسالة الازهر الوسطية.

فيما أشار القس أوغسطنيوس وكيل مطرانية ملوي إلى أن الأزهر الشريف هو صاحب المبادرات المهمة الحيوية خاصة بيت العائلة المصرية ، لافتا إلى أنه يشعر بالفخر لكونه من بلد الأزهر الشريف الذي يعد منارة عالمية، فالأزهر والكنيسة يعملان من أجل مصلحة مصر، وهمومنا التي نعيشها سويا نحلها أيضا سويا من خلال وحدتنا المصرية بالقيم والثقافة والحضارة، ودور علماء الأزهر هو صمام الأمن لمصر، لأنهم يفرقون دائما بين الرحمة والعنف.

مريم محمود

"البحوث الإسلامية" يختتم فعاليات ورشة "صناعة المفتي" السادسة بلجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر