إعلام الأزهر تنفي ما تداوله أحد الطلاب حول إصابة حالتين بالكورونا

  نشر أحد طلاب كلية الإعلام جامعة الأزهر على صفحته خبر وجود حالتين من إنفلوانزا ( كورونا ) بين طلاب الكلية. وقد نفي الدكتور غانم السعيد عميد كلية الإعلام هذا الخبر جملة وتفصيلا ، وأكد على أن هذه إشاعة أراد مروجها إحداث حالة من الهلع والفزع بين طلاب الكلية والجامعة ، وقد تم التوصل إلى الطالب صاحب الإشاعة ، واتخذت معه الاجراءات القانونية. وتهيب الكلية بأبنائها الطلاب أن لا ينساقوا وراء هذه الإشاعات المغرضة ، التي تحاول إلهاء الطلاب عن دراستهم بأمور لا صحة لها في الواقع ، ولحرص الكلية على توعية الطلاب بما يجب عليهم فعله تجنبا لهذا المرض. وقد عقدت ندوة توعوية حول طرق الوقاية منه ، حاضر فيها أحد كبار الأساتذة المتخصصين ، وتؤكد الكلية على أنه ليس لديها ما تخفيه عن أبنائها الطلاب . جدير بالذكر أن جامعة الأزهر قامت بتدشين حملات توعية بجميع الكليات بالقاهرة والأقاليم مع بداية الفصل الدراسي الثاني الذي بدأ في 8 فبراير الشهر الماضي. كما نفى المركز الإعلامي بجامعة الأزهر، الخميس الماضي، ما يتم تداوله في عدد من صفحات التواصل الاجتماعي، حول اشتباه في ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا بين طلابها، مؤكدا أن هذا عارِ تماما من الصحة. وأكد بيان المركز الإعلامي بجامعة الأزهر عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا بجميع كليات الجامعة في القاهرة والأقاليم. وقال بيان المركز إن إدارة الجامعة تواصل متابعة الموقف أولا بأول بشأن فيروس كورونا ، مؤكدا جاهزية مستشفيات الجامعة لاتخاذ كافة الإجراءات الوقائية المتبعة في هذا الشأن في حال ظهور أي إصابات. وأهاب المركز الإعلامي بوسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، ومرتادي مواقع التواصل الإجتماعي تحري الدقة الشديدة في نشر الأخبار عن الجامعة وفروعها والرجوع للمصادر الرسمية قبل تداول أي أخبار تثير القلق والفزع لدى الطلاب والطالبات وأولياء الأمور. كما نفت كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بطنطا وجود أي إصابات بفيروس كورونا بين طلاب الكلية، ويؤكد الدكتور نزيه عبدالمقصود عميد الكلية انتظام الدراسة في الكلية، مؤكدا على أن ما نشرته بعض مواقع التواصل من وجود إصابات بين طلاب الكلية ما هي إلا إشاعات مغرضة، وليس لها أي أساس من الصحة. مريم محمود