بأقلامهم
حاتم الدالي يكتب: نسئ لأنفسنا
للأسف كثيرا حين يهرول كلا منا خلف اخبار دون التحقق من صحتها ويبادر بنقلها دون التحقق منها وينقسم البعض الي فريقين فريق يدافع وفريق يؤكد ثم تتحول المعارك الي اتهام كل فريق للأخر في وطنيته او مصداقيته او في دينه احيانا ثم يفاجأ الفريقين بعدم صحه الخبر فينزوي البعض ويكابر البعض الاخر مدافعا عن موقفه بنسج بعض القصص حول موقفه ليبرره ويستمسك به عنادا وكذبا وتستمر هذه الحالة وتتطور حتي وان انتهي اسباب الخلاف من الاصل.
حاله اخري اعلام يفتقد لمهنيه يهلل ويطبل ويسئ بلا رادع لأنه يحكمه جهلاء يسوقون خبر يسيئون به لأشخاص هم الاصل فيهم البراءة قانونا فبالقانون وبالعرف البشري والديانات السماوية المتهم برئ حتي تثبت ادانته فاذا بالبعض يتناسى تلك القاعدة القانونية والدينية ويصبح امعه يميل حسب ما يهوي وينقسم المجتمع مره اخري الي فريقين مؤيد ومعارض وتحاك القصص والحكايات من كل طرف ليثبت صحه وجهه نظره ونسئ الي البشر دون علم او دراية مره اخري ويتحول الامر عند البعض الي تخوين ودفاع ووطنيه واجهزه ومواطنين ولجان الكترونيه ومؤيد ومعارض وتنتهي القضية ببراءة البعض بعد تشهيرنا بهم او يدان البعض باستباقنا الاحكام وكأننا قضاه ومحامين او مبعوثين العناية الإلهية واننا امتلكنا ميزان العدالة السماوية منحه من الله لنا ونحن نسئ لأنفسنا فنحن الخاطئون المذنبون والقانون والدين السماوي برئ مما يفعل الجاهلون .
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
اللهم اغفر لنا وارحمنا.
ولا حول ولا قوه الا بالله
كاتب المقال/ نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيم
حاتم الدالي يكتب: خاب وخسر حاتم الدالي يكتب: سد النهضة بين الحقوق التاريخية والواقع [caption id="attachment_380032" align="alignnone" width="780"] حاتم الدالي[/caption]