اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

طاقة النواب تدعو وزيرى الصناعة والبترول لاجتماع مشترك لحل أزمة مصانع الغزل والنسيج

مصانع الغزل والنسيج .. دعت لجنة الطاقه والبيئة برئاسة المهندس طلعت السويدى وزراء الصناعه والبترول ورئيس هيئة التنمية الصناعيه لاجتماع مشترك مع لجان الاقتصاديه والصناعه والطاقه والبيئة لمناقشة أزمة مصانع الغزل والنسيج بالمحله. جاء ذلك استجابة لطلب الاحاطة المقدم من النائب الوفدى الدكتور محمد خليفه البرلمانى عن دائرة المحله الكبرى بالغربية والذى تم مناقشته اليوم بحضور ممثلين للاجهزه المعنيه ومصانع الغزل بالملحه. وأكد خليفة خلال كلمته أنه تدخل لدى كل من رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى ووزيرة الصناعة الدكتورة نيفين جامع لمناقشة قضية مصانع الغزل والنسيج المتعثرة والمتوقفة عن العمل منذ فترة بمركز ومدينة المحلة الكبرى ولاقى طلبه مسانده لطلبات اصحاب المصانع المشروعه من قبل رئيس الوزراء ووزيرة الصناعه ورئيس هيئة التنميه الصناعيه. ووجه لهم الشكر فى الوقت الذى وجه فيه اللوم الشديد على وزير البترول لتقاعسه عن أداء مهامه وحل مشاكل المصانع سالفة الذكر مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يولى اهتماما بالغا بهذا الملف الا ان وزير البترول لم يكترث بتاشيرة رئيس الوزراء حول حل الازمه ولم يتدخل نهائيا وأضاف خليفة، أن عدد المصانع المتعثرة يبلغ 51 مصنعا ويبلغ عدد عمال تلك المصانع حوالي 120 ألف عامل فى الوقت الذى تبلغ فيه مصانع الغزل والنسيج بالمحله الى 1200 مصنع،  مشيرا إلى أن مبادرة رئيس الجمهورية تهدف لإزالة المعوقات الروتينية وايجاد الحلول الفورية والجذرية لاعادة دخول تلك المصانع إلى الخدمة مرة أخرى. وأوضح خليفه أن مصانع الغزل والنسيج بالمحله تساهم فى الاقتصاد بنسبة 4 مليار جنيه وتسدد مبلغ 156 مليون للغاز و130 مليون للكهرباء و20 مليون للمياه ومن الواجب ان تقف معهم الدوله وتساندهم. وأوضح خليفة أن كلا من رئيس الوزراء ووزيرة الصناعة بذلا جهودا مضنية لحل الازمة وتم عقد عدة اجتماعات الخميس 13\2 بمقر وزارة الصناعة للتوصل إلى حلول من شأنها إعادة تشغيل المصانع. واستطرد النائب الوفدى قائلا إن أهم المشكلات التى تواجه أصحاب مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى تتلخص فى التالى: أولا تتعرض تلك المصانع لغرامة تجاوز الكمية التعاقدية من الغاز الطبيعي تساوى ضعف سعر الغاز بسبب عدم حصولها على كمية الغاز التي تكفيها لتشغيلها 24 ساعة عمل ومنحتها هيئة التنمية الصناعية كمية تعادل تشغيل 8 ساعات فقط (أي وردية واحدة ) و قيمة هذه الغرامة وصلت خمسة ملايين لبعض المصانع الأمر الذي أدى إلى تعثرها و تهديدها بالتوقف الكامل في الوقت الذي ينادى فيه رئيس الجمهورية بإزالة تعثرات تلك الوحدات الإنتاجية وإسقاط فوائد ديون البنوك وحل كل المعوقات أمامها. وطالب بسرعة اصدار السجل الصناعى بمدة 24 ساعة لوقف نزيف الغرامات وتوجيه الرقابة الصناعيه بسرعة اصدار بطاقات الاحتياجات فى مدة زمنيه لاتتجاوز اسبوع. اما المطالب الخاصة بالمصدرين فيجب بصرف مستحقات تلك الشركات بنسبة 60% حيث انه لايتم صرف سوى 20% باعتبارهم صغار مستثمرين ولم يتم صرف تلك النسبة الى الان. وأكد خليفه أن صناعة الغزل والنسيج هناك توجه من الدوله لانقاذها ويجب دعم المصدرين بنسبة 60 % وليس 20% فقط ومع خصم قيمة الضرائب والجمارك من تلك النسب سيتحمل صندوق الصادرات قيمه بسيطه ولكنها فى الوقت ذاته ستنعش صناعة الغزل والنسيج. وأشار خليفه الى انه كان قد صدر صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2300 لسنة 2015 في شان تلك الغرامة الذى يفيد بمحاسبة تلك المصانع على الاستهلاك الفعلي وترفض الشركة القابضة للغازات الطبيعية "أيجاس "تطبيق هذا القرار بينما قامت بتطبيقه على بعض المصانع وأسقطت عنها المديونية، وتفرض شركة غاز مصر تأمين استهلاك يعادل قيمة مسحوبات شهر و لا مانع من ذلك لكن تصر الشركة على تقاضيه في صورة نقــديـــة و تــرفض قبـــول خطاب ضمان بنكي الأمر الذي يعد فيه مخالفة للنظـام العـــام للدولة. وتابع: لم تكتفي شركة غاز مصر بذلك بل تلزم الطرف الثاني ( المصنع بسداد تكاليف الفك وفقًا لما يقرره الطرف الأول وتتلخص طلبات مصانع و مصابغ مدينة المحلة الكبرى على النحو الآتــــي : زيادة كمية الغاز للمصانع لتكفى تشغيل 24 ساعة بدلا من 8 ساعات خاصة بعد دخول حقل ظهر حيز الإنتاج دون إنتظار توفيق أوضاعها والتي تأخذ إجراءات طويلة مما يكبدها مزيد من الغرامات لصالح شركة غاز مصر ويهددها بالتعثر والتوقف الكلي، تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2300 لسنة 2015 والذي ينص على محاسبة الشركات الصناعية التي تستخدم الغاز الطبيعي على تشغيل مصانعها على أساس الاستهلاك الفعلي لها اعتبارا من 1/1/2011 مع إسقاط كل الغرامات المفروضة على تلك المصانع أسوة بما تم العمل به مع بعض المصانع. اقرأ أيضا: إسماعيل نصر الدين يطالب بتغليظ العقوبة على مروجى الشائعات للسجن المشدد