اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تعليم

جامعة القاهرة تستعين بالكواشف الطبية للاطمئنان على الطلاب

cfb132b0-42f3-4aa8-afbf-db4a72449fd1
cfb132b0-42f3-4aa8-afbf-db4a72449fd1

  قال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة استعانت بالكواشف الطبية على بوابات الحرم الجامعي للكشف على الطلاب والاطمئنان على خلوهم من فيروس كورونا المستحدث، وذلك في إطار خطة جامعة القاهرة للوقاية من فيروس كورونا. وكان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ، وجه عمداء الكليات والمعاهد ومديري المراكز والمستشفيات بمتابعة كافة الإجراءات لمكافحة فيروس كورونا المستجد، طبقا للخطة الموضوعة على مستوى الجامعة، واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة، وتعقيم المدرجات وغيرها يوميًا، والمتابعة المباشرة لتنفيذ بنود خطة الجامعة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، كما وجه رئيس الجامعة بتكثيف حملات التوعية داخل الكليات والمدن الجامعية، لتوعية الطلاب بأعراض الفيروس الجديد وطرق الحفاظ على الصحة العامة، والتعريف بالإجراءات الوقائية لمكافحة العدوى أو الإصابة بالفيروسات. وأصدرت جامعة القاهرة الشهر الماضى، دليلًا توعويًا عن فيروس كورونا المستجد وكيفية انتقاله وأعراض الإصابة به وأعراض الحالات المتقدمة منه، بهدف توعية الطلاب والعاملين وهيئة التدريس، بعدما أصبح الفيروس خطرًا يواجه العديد من دول العالم. يشار إلى أن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، قد أعلن مبكرًا عن إعداد الجامعة خطة شاملة لمواجهة فيروس كورونا المستجد واتخاذ الإجراءات الوقائية، وتم تعميم الإصدار الأول من الخطة الشاملة على كل كليات ووحدات وإدارات الجامعة، إلى جانب توزيع منشورات وبوسترات للتعريف بالفيروس والوقاية منه، وتشكيل لجنة عليا برئاسته للإشراف على تنفيذ الخطة، واتخاذ ما يلزم لمتابعة الوقاية من الفيروس داخل مجتمع الجامعة وكل مرافقها، وتشكيل غرفة عمليات برئاسة رئيس الادارة المركزية للشؤون الطبية للمتابعة وتنفيذ الخطة الموضوعة لحظة بلحظة، ورفع حالة الاستعداد القصوى بأقسام الاستقبال والطوارئ بالمستشفيات الجامعية. قال المجلس الأعلى للجامعات، إنه تم مخاطبة رؤساء الجامعات المصرية، بضرورة اتباع الاحتياطات اللازمة، واتخاذ الإجراءات الوقائية ضد كورونا، والتي من شأنها منع انتشار الفيروس. وتستعرض "الوطن"، أبرز النقاط التي تم التنبيه من خلالها على الجامعات لمواجهة الفيروس: - اتباع الاحتياطات اللازمة واتخاذ الإجراءات الوقائية. - سرعة الكشف عن أية إصابة داخل الجامعات. - تفعيل دور إدارة الأزمات. - تحديد فرق مخصصة للتعامل مع أي حالة اشتباه بكل جامعة. - وضع خطط للتدريس في حالة الاضطرار لتعطيل الدراسة. - التهوية المستمرة وفتح النوافذ باستمرار. - تقسيم الطلاب على أكبر عدد من القاعات. - منع التكدس. - الاهتمام بالنظافة الشخصية. - اتباع الطرق الصحية للسعال والتغذية السليمة. - تجنب ملامسة أي شخص مصاب بالرشح أو الزكام أو الإنفلونزا. - التنبيه بفحص الطلاب الذين يعانون من أية أعراض اشتباه في الإصابة - التوعية المستمرة للطلاب بعدم الحضور في حالة وجود أية أعراض مع ارتداء ماسك جراحي أو كمامة. - التأكيد على تنظيف الأسطح والحوائط يوميا. - استخدام مطهر يحتوي على مركبات الكلور أو أكاسيد الهيدروجين أو الأمونيا الرباعية. - تطهير جميع الأجهزة باستخدام مطهر خاص بها. - توفير مستلزمات نظافة الأيدي والمطهرات الكحولية بجميع المعامل. - رفع استعداد عيادات الطلبة من خلال توفير ترمومترات قياس الحرارة ومستلزمات النظافة. - تدريب الأطباء على التعرف على الحالات المشتبه فيها. - تخصيص عامل نظافة مدرب لتطهير الأسطح والحوائط والأرضيات. - الإبلاغ الفوري عن الحالات، والتخلص من جميع الأدوات الخاصة بها بالطرق الآمنة المعروفة. - تدوين بيانات جميع المخالطين للحالات المشتبه بها، ومتابعة نتائج التحاليل المعملية لتأكيد أو نفي إصابة الحالات. - استكمال إجراءات الاستقصاء الوبائي بواسطة إدارة الطب الوقائي. - التنبيه على توفير مخزون من الوجبات الجافة بالمدن الجامعية. - تخصيص غرفة أو أكثر بعيدة عن حركة الطلاب لعزل أي حالة مشتبه فيها في المدن. - الإبلاغ الفوري مع تحويل الحالة لأقرب مستشفى تحدده وزارة الصحة تم رصدها بالمدن. - اتباع إجراءات التخلص من جميع المستلزمات أحادية الاستخدام للحالات المشتبه فيها بطرق علمية سليمة. محمد أيمن سالم