اللجنة الأولمبية الإيطالية تطالب بتأجيل كافة الفعاليات الرياضية

  أكدت اللجنة الأولمبية الإيطالية اليوم الاثنين أن كافة الفعاليات الرياضية في البلاد ينبغي تأجيلها حتى الثالث من ابريل المقبل بسبب أزمة فيروس كورونا. وجاء في بيان اللجنة الأولمبية الإيطالية أنها ستطالب الحكومة الإيطالية بإصدار مرسوم في هذا الصدد، ليشمل "كافة النشاطات الرياضية على كافة المستويات". وتم الموافقة على مقترح تعليق الأنشطة الرياضية بأغلبية خلال اجتماع جيوفاني مالاجو رئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية مع ممثلي الاتحادات الرياضية. ويأتي هذا بعد 24 ساعة من مطالبة وزير الرياضة الإيطالي فينشينزو سبادافورا بإيقاف فعاليات دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم مع تشديد الحكومة لإجراءاتها نظرا لتفشي فيروس كورونا في البلاد. وقال سبادافورا أمس الأحد "اضم صوتي لصوت داميانو توماسي رئيس رابطة اللاعبين الإيطاليين، واتبنى دعوته بإيقاف الدوري". وغرد داميانو توماسي رئيس رابطة لاعبي كرة القدم الإيطاليين "لنوقف الدوري، ما الذي ننتظره؟ أوقفوا كرة القدم". والمح جابريلي جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم إلى إمكانية وقف مسابقة الدوري، وقال "في حال إصابة لاعب بفيروس كورونا لا يمكن أن نستبعد إمكانية تعليق مسابقة الدوري". وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في وقت سابق الأحد إغلاق إقليم لومبارديا وأكثر من عشرة أقاليم أخرى شمالي إيطاليا وسط تفشي فيروس كورونا المستجد، قائلا ان الاجراءات الجديدة سيتم تنفيذها قريبا . وأكد كونتي في مؤتمر صحفي التقارير بشأن قرار جديد يقيد السفر من وإلى إقليم لومبارديا شمالي البلاد، والذي يحتوي على مدينة ميلانو التي تمثل مركزا ماليا، بالإضافة إلى 14 إقليما آخر في الوقت الذي تكافح فيه إيطاليا لاحتواء تفشي فيروس كورونا. وقال رئيس الوزراء إن القرار، الذي وقعه بعد وقت قصير من المؤتمر الصحفي، سيكون رسميا "في الساعات القادمة" وسيكون نافذا على الفور. وستكون معظم الإجراءات سارية حتى الثالث من نيسان/إبريل المقبل. وأوضح كونتي أنه " لن يكون هناك حظر مطلق على الانتقال في المناطق المعنية، ولكن الاشخاص الذين سينتقلون سيجري مطالبتهم بتبرير انتقالهم بناء على مؤشرات محددة. وستكون الحركة محدودة". وتابع أن الأشخاص الذين يتم السماح لهم فقط بالتحرك، داخل أو خارج تلك المناطق هم الأشخاص الذين "لديهم أسباب مؤكدة للعمل" أو الذين يتطلب منهم التحرك لأسباب صحية.