قيادات البحيرة تشهد مراسم صلاة جنازة رئيس دير الأنبا بيشوي.. صور

شهد اللواء هشام اَمنة، محافظ البحيرة، يرافقه القيادات التنفيذية والأمنية والدينية بمحافظة البحيرة، اليوم الثلاثاء، مراسم صلاة جناز نيافة الأنبا صرابامون، أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي العامر بوادي النطرون، الذي انتقل إلى الأمجاد السمائية فجر الأحد الثامن من شهر مارس الجاري عن عمر يناهز الأربعة والثمانين عامًا بعد حياة حافلة بالعمل والتدبير الروحي والتعمير والصلاة والمحبة والعطاء. ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني صلاة الجناز وإلقاء نظرة الوداع عليه بحضور أحبار مجمع الكنيسة القبطية ونيافة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية. وفي كلمته، قال قداسة البابا تواضروس: "إننا جميعًا نجتمع كأبناء له تربينا على يديه وتعلمنا منه الكثير بعد أن كرس حياته ليعيش راهبًا في البرية فكان صورة للراهب الأصيل وإنسانًا معلمًا وصاحب مدرسة في الحياة الرهبانية تتلمذ على يديه المئات بالأديرة القبطية داخل مصر وخارجها فكان دائمًا يريح النفوس وميناء للسلام والفرح، خدم الكنيسة والوطن وكانت دائمًا صلاوته أن يحل السلام في كل أرض مصر، واليوم نودعه ونتعزى جميعًا بعد أن قدم لنا بإرشاداته معاني كثيرة فكان جسرًا بين أبناء القرن الرابع الميلادي والقرنين 20 و21". وقدم محافظ البحيرة، واجب العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني والأنبا باخوميوس ولجميع الأخوة المسيحيين لوفاة الأنبا صرابامون، وقال: "إننا جميعًا شركاء في الوطن تجمعنا رسالة السماء والتعاليم المقدسة والتي تدعو إلى الإيمان والسلام والإحسان والمحبة إلى بعضنا البعض نتشارك سويًا الأفراح والأحزان كنسيج واحد". الجدير بالذكر أن نيافة الأنبا صرابامون ولد وتسمي باسم عازر قليد بسطاورس وترهب في دير السريان العامر في 8 ديسمبر 1959 ورسم قسًا في 24 فبراير 1963 ثم رقي قمصًا في 25 يوليو 1967 ثم رسم أسقفًا عامًا في 17 يونيو 1973 ثم أسقفًا ورئيسًا لدير الأنبا بيشوى في 28 مايو 1977. البحيرة - هند فاروق