مرصد الأزهر: الاحتلال الصهيوني يسعى إلى الإبادة الجغرافية للفلسطينيين

أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني ، صباح اليوم الأربعاء، جبل «العرمة» شرق بلدة «بيتا» الواقعة جنوب مدينة «نابلس» بالضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد طفل (15 عامًا) متأثرًا بإصابة رصاصة متفجرة في الرأس، بالإضافة إلى إصابة عشرات الفلسطينيين.

ويؤكد المرصد أن الاحتلال الصهيوني يمارس جرائمه الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ويستبيح -في سيبيل الوصول إلى أهدافه الخبيثة- أرواح ودماء الفلسطينيين، ويستهين بإنسانيتهم دون اكتراث لقانون أو تحسُّب لمساءلة.

ويلفت المرصد إلى أن الاحتلال يسعى إلى الإبادة الجغرافية للفلسطينيين أصحاب الحق والأرض، من خلال سياسات الترحيل والاستيطان التي تتم على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، مطالبًا بضرورة وضع حد لتلك الجرائم العنصرية التي تستهدف الوجود الفلسطيني.

كما تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الهجوم الإرهابي الغاشم الذي استهدف الجمعة الماضية (6 مارس 2020م) احتفالًا بالعاصمة الأفغانية كابل وأدى لمقتل وإصابة 90 شخصًا، حيث هاجم مسلحون في حوالي الساعة 11:20 من صباح اليوم تجمعًا لإحياء ذكرى استشهاد "عبد العلي مزاري" الزعيم السابق لحزب الوحدة الإسلامية، وأطلقوا النيران من مبنى قريب تحت الإنشاء. وقد شارك في هذا التجمع شخصيات سياسية بارزة مثل الرئيس السابق حامد كرزاي، والرئيس التنفيذي للحكومة الدكتور عبد الله عبد الله، ونائبه "محمد محقق" لكنهم تمكنوا من الخروج بسلام دون أن يصابوا بأذى.

وقد أعلن "نصرت رحيمي" المتحدث باسم وزارة الداخلية تطهير المنطقة ومقتل ثلاثة من الإرهابيين على أيدي رجال الشرطة، فيما صرحت وزارة الصحة العامة بمقتل 32 شخصًا بينهم 5 نساء، وإصابة 58 آخرين بينهم طفل و 7 نساء في هذا الهجوم، وقد نُقلوا إلى المستشفيات غرب كابول، وذلك بحسب وكالة أنباء "آوا".

وقد نفت حركة طالبان على الفور علاقتها بهذا الهجوم، فيما أعلن تنظيم داعش الإرهابي في بيان له مسؤوليته عنه.

وأدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف هذا الحادث الإرهابي الغاشم الذي أدى لوقوع العديد من الضحايا الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال الذين لا ذنب لهم، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه يتنافى تمامًا مع كافة المبادئ الإسلامية والإنسانية.

مرصد الأزهر يستقبل الوفد الـ15 من الأكاديمية العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ