بعد السقوط المدوي للريدز.. ماذا أنتجت مباراة ليفربول وأتلتيكو مدريد في جحيم الأنفيلد

سقط فريق ليفربول الإنجليزي الذي يضم ضمن صفوفه الفرعون المصري محمد صلاح في فخر هزيمة جديد على يد مضيفه اتلتيكو مدريد، بثلاثة أهداف مقابل هدفين قالبا الطاولة تماما بعدما كان متأخرا بهدف نظيف، ليودع الفريق الإنجليزي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم من الدور ثمن النهائي، حيث احتضن ملعب أنفيلد معقل الريدز اللقاء الذي كان يتوعد فيه أصحاب الأرض لمنافسهم الإسباني، وبالنهاية كان الصعود لرجال الأرجنتيني دييجو سيميوني.

وسلطت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية الضوء على، بعض الأرقام والإحصائيات التي نتجت عن اللقاء الذي تفوق فيه ليفربول ومدربه يورجن كلوب على كافة الأصعدة، لكن النهاية كانت للجانب الإسباني.

الرقم الأول أو الإحصائية الاولي التي نتجت من اللقاء كما قالت الصحيفة الإسبانية، أن كتيبة يورجن كلوب استحواذ  بعد مرور 20 دقيقة من عمر الشوط الأول على 70% مقابل 30% للفريق الإسباني مما نتج عن ذلك 4 محاولات للريدز منهم 2 على المرمى، واثنتين للمنافس لكنهما كانتا بعيدتين عن مرمى أدريان.

الإحصائية الثانية التي خرجت أيضا من رحم المباراة، بحسب الصحيفة، أن هدف الافتتاحية الذي سجله اللاعب الهولندي جورجينيو فينالدوم نجم ليفربول هو هدفه الخامس ببطولة دوري أبطال أوروبا، إذ سجل من قبل في شباك روما، برشلونة في مناسبتين، وجينك.

والرقم الثالث هو أن المباراة شهدت أكثر من 24 عرضية من جانب لاعبو ليفربول في الـ 45 دقيقة الأولى، منهم 10 للاعب الإنجليزي ألكسندر أرنولد، فيما كان للفريق الإسباني 4 فقط.

والرقم الرابع كان من نصيب بطل المباراة الأول، الحارس السلوفيني يان أوبلاك الذي أنقذ مرماه خلال 55 دقيقة فقط من 5 أهداف محققة، وبشكل عام 9 أهداف محققة على مرماه، بالرغم من تلقيه لهدفين.

ليأتي الرقم الخامس، بحسب الصحيفة من نصيب البرازيلي روبيرتو فيرمينيو لاعب الريذز، وذلك عن هدفه في شباك أتلتيكو مدريد ليصل إلى ال(15) هدفا عدد أهداف مواطنه الأسطورة رونالدو نازاريو صاحب الـ 14 هدفا بالبطولة الأوروبية.

أمام عن الرقم السادس التي أنتجته المباراة النارية حصل عليه ماركوس يورينتي مهاجم الأتليتي، حيث تعد هذه  المرة الأولى التي يسجل اللاعب هدفين في الوقت الإضافي بعد ما قام به كريستيانو رونالدو بذلك في 2017 ضد بايرن ميونيخ الألماني.

 والرقم السابع أيضا ياني من نصيب عريس المواجهة  ماركوس يورنتي فهو أصبح  أول لاعب في أتلتيكو مدريد يسجل هدفين من خارج منطقة الجزاء في دوري أبطال أوروبا، كذلك مسجلا أول هدف له بالبطولة من أول تسديدة على المرمى.