كابوس كورونا يهدد الدوريات الكبرى.. لائحة الليجا تنصف برشلونة.. وليفربول يترقب

بات كابوس كورونا المستجد والمميت يهدد أنشطة الحياه بكل أنحاء العالم، حيث ضرب النشاط الرياضي في مختلف البلاد، حيث تعيش الرياضة في الوقت الراهن أزمة كبيرة، عن طريق تهديد أرواح البشر، و اقتصادات مالية ومستقبل أندية بات يتحول إلى شبح دون أن يدرك احد الأمر. كابوس كورونا الطاعون الجديد والمميت، ضرب بكل قوة، بعض الشخصيات الرياضية الشهيرة على رأسها مايكل أرتيتا المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي، ما استلزم على مسئولي كرة القدم والرياضة بشكل عام حول العالم على اتخاذ قرارهم بتعليق النشاط للحد من انتشار كورونا. وخلال الأيام القليلة الماضية، سيطر هذا الطاعون المميت على معظم دوريات العالم، و كان الدوري الإسباني والإنجليزي، الذي أعلن مسئوليهما عن تأجيل البطولة، خوفًا من استمرار انتشار العدوى وتفشي كابوس كورونا . ومن المعروف لدى لوائح المسابقة التابعة للدوري الإسباني، فإن تأجيل البطولة أو إلغائها قبل نهايتها، حال لم يتم السيطرة على الطاعون الجديد ، فالبنود القانونية تنحاز تمامًا إلى المتصدر في حال إلغاء البطولة قبل اكتمالها. وبحسب صحيفة سبورت الكتالونية المقربة من نادي برشلونة، فإن لوائح الدوري الإسباني في مثل هذه الظروف القهرية تمنح اللقب للمصدر، حيث تنص المادة رقم 188 أن في حالة إلغاء المسابقة لسبب قهري، بأن يتم منح اللقب إلى متصدر جدول الترتيب عند اتخاذ قرار إلغاء البطولة، أو متصدر الترتيب بعد انتهاء الدور الأول في حال اكتمل، ما يعني أن برشلونة سيتوج باللقب في الحالتين. وفي نفس السياق وعلى هناك في عاصمة الضباب، الأمر يختلف داخل لوائح البريميرليج ، فإن لوائح الدوري الإنجليزي لا تنصف المتصدر حال إلغاء الدوري لسبب قهري، إذ لا يوجد مادة معينة تحسم هوية الفائز باللقب حال إلغاء المسابقة قبل اكتمالها. وبحسب صحيفة ميرو البريطانية، فإن الأمر في البريميرليج غير محسوم لاه لا يمتلك بندا واضحا كما هو حال الليجا الإسبانية ، إذ سيقرر مصير اللقب من خلال إدارة الدوري الإنجليزي، بعد استشارة الـ20 نادي المشاركين في النسخة الجارية التي قد لا تكتمل. والجدير بالذكر أن فريق ليفربول يتربع على ترتيب جدول الدوري الإنجليزي برصيد 82 نقطة، بفارق 25 نقطة كاملة عن أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي.