غضب المدرسين والسناتر التعليمية من تعليق الدراسة

  قامت وزارة الداخلية بدءً من الأمس بعمل حملات مكبرة بجميع محافظات الجمهورية لغلق المراكز التعليمية عقب قرار الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء بغلق جميع المراكز التعليمية تزامنا مع تعطيل الدراسة لمدة أسبوعين كإجراء احترازى ، وأشاد العديد بهذا القرار باعتباره خطوة إيجابية لسلامة الأبناء من فيروس كورونا والقضاء علي ظاهرة استغلال المعلمين للطلاب في الدروس الخصوصية، بينما استاء العديد من المعلمين وأصحاب مراكز التعليم من هذا القرار مما سيكبدون من خسائر مالية. وأوضحت عبير. ص أن القرار يصب في مصلحة الطلاب لسلامتهم من فيروس الكورونا، حيث يجتمع العديد من الطلاب والمعلمين في السناتر ولو أصيب طالب واحد سينقل العدوى للجميع. وتابع وائل. ع أحد المعلمين أن وزارة التربية والتعليم استغلت وضع الفيروس وأنه منعا لانتشار الكورونا قامت بغلق السناتر وهذا ما لم تستطع عليه قبل ذلك الوزارة بتحارب الطلاب و السناتر والمعلمين في أكل عيشهم والطلاب لم يستطيعوا الاستغناء عن الدروس الخصوصية خاصة أثناء غلق المدارس، طب هل الوزارة فكرت في الموظفين والعمال بالسنتر حاليا تشردوا مين هيدفعلهم أجورهم وكلهم فاتحين بيوت. وأشار محمد. ع أحد المعلمين إلي أن القرار يؤثر علي الطالب قبل المعلم فحاليا لا يتوفر مدارس ولا مراكز تعليمية والجداول لا تعديل بها فطالب الثانوية العامة ما زال لم يستكمل شرح منهجه بالإضافة للمراجعات الوزارة بتهد مستقبل الطلبة وترمي اللوم علي المعلم. أضاف عاطف.ب أحد المعلمين أن إغلاق الدروس الخصوصية ليس حالا فهناك طلاب الاعدادية والثانوية العامة والمنهج لم ينتهي بعد والوزارة بدلا من محاربة المعلم المفروض تدعمه ويكون فيه بدائل للدروس الخصوصية قبل قرار إلغائها وإغلاق كافة السناتر التعليمية. وأكد أحد أصحاب المراكز التعليمية أن القرار لن يوقف الدروس الخصوصية والمعلمين موضحا أن المعلمين سيواصلون الدروس الخصوصية بمنازل الطلاب وأصحاب السناتر هم من سيتكبدون الخسائر والسنتر فاتح بيوت العديد من العاملين وبذلك تم قطع رزقهم. وقالت وفاء ز. إن الوزارة أعلنت أن الصف الثالث الإعدادى ليس هناك تعديل في جدول الامتحانات الخاص بهم طب حاليا الوزارة أغلقت جميع السناتر وابني كل دروسه هناك والمجموعة الواحدة بتتراوح بين 11ل-15 طالب حد يفهمنا الدروس هتبقي فين والمدارس اتقفلت. وقد أعلنت رئاسة الجمهورية تعطيل الدراسة لمدة أسبوعين بدءً من اليوم كإجراء احترازى من فيروس كورونا، بعد ارتفاع عدد المصابين ل110 ووفاة حالتين، وناشد رئيس مجلس الوزراء المواطنين بضرورة الوقاية والالتزام بالمنازل وعدم التجمعات والتكدس في النوادى والمولات.