سياسة
سعيد حساسين : أثق فى قدرة الداخلية على هزيمة أوكار الدروس الخصوصية
أعلن الدكتور سعيد حساسين تأييده لمطالبة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء من وزارة الداخلية بمتابعة غلق كافة المراكز التعليمية خارج الدراسة وذلك بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعليق الدراسة فى الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين تبدأ من اليوم الأحد. وأعرب سعيد حساسين فى بيان له اليوم عن ثقته الكاملة فى قدرة بواسل وابطال وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية فى هزيمة وتخليص المصريين من داء أوكار المراكز والسناتر الخاصة بالدروس الخصوصية. وأكد أن هذه المراكز هى السبب فيما آل اليه النظام التعليمى فى مصر وهجرة التلاميذ والطلاب للمدارس والجامعات اضافة الى ان هذه المراكز تسبب فى إنهاك ميزانية الاسر المصرية. وناشد الدكتور سعيد حساسين جميع أولياء أمور التلاميذ والطلاب مساندة جهود وزارة الداخلية فى القضاء على بؤر وأوكار المراكز والسناتر من خلال متابعة ابنائهم داخل المدارس والجامعات والاهتمام بالنظام التعليمى الجديد خاصة ان هناك مؤشرات جيدة تؤكد ان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بقيادة الدكتور طارق شوقى فى طريقها الصحيح للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية من خلال ابتكار الطرق الجديدة للتعليم والتعلم والإبداع والابتكار والفهم والتدبر بعيدا عن الأساليب العقيمة للحفظ والتلقين. كانت وزارة الداخلية ، قد بدأت حملة موسعة على كافة المراكز التعليمية للتأكد من إلتزامها بقرار رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي بضرورة غلق كافة اماكن التجمع في كافة محافظات الجمهورية. وعلى الفور بدأت وزارة الداخلية حملاتها للتأكد من تعليق كافة أماكن الأنشطة التعليمية، أنشطتها خلال فترة إغلاق المدارس والجامعات وإتخاذ الإجراءات القانونية الفورية تجاه المخالفين. وكان رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وجه بضرورة تأجيل الدراسة لمدة أسبوغين بدء من غد الحد في إطار مواجهة انتشار فيروس كورونا. اقرأ أيضا: وزارة الداخلية تبدأ حملات موسعة لإغلاق المراكز التعليمية