اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

بأقلامهم

الدكتور وليد نجا يكتب : الحياء تاج يقدره النبلاء

  نعم الحياء تاج يقدره النبلاء والصادقين مع الله فكيف تكون صادقا مع الله ولاتستحي من المعاصي ولكنها قسوه القلوب وغشاوه حب الدنيا وشهواتها فهناك ظاهره بدأت بالظهور بصوره لافته بعد أحداث الربيع العبري الذي نلمس نتائجه جميعا في دول الجوار ونجت مصر منه بفضل الله والمخلصين من أبناء الوطن الشرفاء وهي غياب الحياء وأفتعال الخصومة بالقانون لتمرير الجرائم واصبحت قاعده يستخدمها أهل الشر والمتاجرون بالأعراض والنصابون وهم كثر في عصرنا الحالي والعجيب انهم يرسمون حولهم هاله من المثل والتدين الظاهري والبحث عن رضاء الناس اصحاب المصالح معهم وفي الماضي القريب كانت الأفعال هي المحك في الحكم علي البشر وخاصة وقت الشده فالرجل تظهره المواقف لا الكلام فكان الفرد في الماضي القريب يستقي من أسرتة وعائلته وقريته التي نشأ فيها ومحافظته ودولته ومنطقته العادات والتقاليد والقيم وكذلك الشرائع السماويه من المصادر الهامه في تنشأه الفرد السوى.   وكان فيه حاجة أسمها أصول وعيب وحدود فكان المال في جيوب الناس قليل ولكن البركه وعزه النفس كانت شيم النبلاء في تلك الفتره فكلما تعاقبت الحقب الزمنية ظهر جيل جديد الخيرفيه قليل والشر كثير وهكذا حتي قيام الساعه يكون الموجودين من الناس أشر البشر وأقلهم تقوا لله وقد بدأت تلك الحقب الزمنيه بالتسارع الشديد كأن علامات الساعت الكبري قد أقتربت من الظهور فبظهورعصر العولمه وثقافه الفهلوه أصبح الفرد يستقي تربيته من أفلام عبده موته وغيرها من تلك النماذج الشيطانية وكذلك الفيس والنت ولم يعد هناك دور كبير للأسره وتم تنحية كل تلك الحلقات التي كان الفرد يتعلم منها كما هو موضح في الصوره المصاحبة للمقال وظهرت قاعده شيطانية حسب مصلحتي وانا وشطرتي فغابت البركة عنا نحن البشر إلا فئه أختصها الله برحمته أدعو الله لي ولكم أن تكونوا منها ويشملكم الله برحمته.   واصبحت هناك قاعده في عصرنا الحالي يستخدمها أهل الشر وهي "إذا لم تستحي أفعل ما شئت " واصبحت تلك المقوله قاعده راسخه في الاذهان ونخشي أن تصبح ثقافه عامة فذهب الحياء من الوجوه وظهرت طبقه بعيده عن القيم تحاول أن تكون متصدره للمشهد العام و تمتلك المال وترتبط مع أصحاب النفوذ بمصالح معتقدين أن الدنيا تحسب بالورقه والقلم فنسوا الله فأنساهم أنفسهم فهناك بعض الأشخاص علي المستوي الشخصي أستحي أن أتعامل معهم أو أعاتبهم من قله حيائهم مع الله في تعاملاتهم مع البشر ليس خوفا منهم ولكن ثقه في رب البشر فإن الله سبحانه وتعالي مبدع في أعطاء الحقوق أسمه العدل فأصبحت بعض الألقاب والصفات خاوية من مضمونها بسبب تلك الأفعال الشيطانية وأفعال بعض البشر الذين للاسف نعاملهم ونكرمهم ونتقي الله فيهم وهم يتمنوا لنا زوال النعم أصحاب النفوس الحساده والمنافقين وتجار الدين وأصحاب المصالح والأنتهازين ومقالي هذا نبذه البحث العلمي وهو "عام 2020 عام ظهور المنافين" وهوه يدور حول ظهور المنافقين وعدم الحياء ونكران الجميل وأدعاء البطوله وترتيب الأوراق بالقانون أتقوا الله في أنفسكم ودائما هناك قاعده ربانية تقول علي نياتكم ترزقون وكل ساقي سيقي من كاس عمله أفعل ياابن أدم ماشئت كما تدين تدان أتقوا الله في أنفسكم ودائما تذكروا هذا الكلمه وتفهموها جيدا دامت لمين الكل راحل الكل في القبر سيترك ماله كله لورثته وسيحاسبة عنه كله بمفرده علي نيته عند ملك الملوك هل بقيت ذره من الحياء في وجهكم أما صفه المنافقين تنطبق عليكم إذا خاصم فجر .