صدمة.. «فيه ناس متعرفش يعني ايه كورونا!!»
مبادرات تطوعية أطلقها العديد من المصريين خلال الأيام الأخيرة، لمواجهة أزمة "كورونا" في مصر، وتقديم المساعدات اللازمة للأهالي حتى تمر هذه الأزمة التي توغلت داخل دول العالم بسلام، كان أخرهم مجموعة من الأطباء والصيادلة دشنوا مبادرة لنشر التوعية في القرى من "كورونا"، وتوزيع الكمامات الطبية على المواطنين.
استهدف مؤسسو هذه المبادرة القرى الأكثر فقرًا للإرشادات الطبية التي من المفترض إتباعها في الوقت الحالي، من أجل مواجهة فيروس "كورونا"، وكذلك الأشخاص الذين يتم استغلالهم ويروج لهم "تجار الأزمة" مستلزمات طبية مغشوشة.
تواصلت "الوكالة نيوز" مع أحد أعضاء هذه الحملة الخيرية، لتوضيح هدف المبادرة ومدى المساعدات التي تقدمها إلى الأهالي، في إطار الحفاظ على أرواح المواطنين الذين يعانون من قلة إدراك خطورة انتشار فيروس "كورونا" في مصر.
محمد خطاب، 27 عام، من قاطني محافظة الدقهلية، وهو أحد الصيادلة المشاركين في حملة الأطباء التطوعية في القرى من أجل نشر الوعي حول أزمة "كورونا"، يقول إن الدور الذي يقوم به حاليًا واجب وطني على كل شاب مصري لديه ما يكفي من معلومات طبية حول "كورونا"، لتقديمها إلى الأشخاص الذين لا يعلمون شيء حول الأمر.
"اتصدمت لما عرفت ان فيه ناس متعرفش يعني ايه كورونا "، بتلك الكلمات عبر "خطاب" عن مدى حزنه من عدم إدراك أهالي القرى الصغيرة عن أزمة "كورونا"، ما يجعلهم غير حريصين على اتباع الأساليب الوقائية اللازمة في الفترة الحالية، وهذا ما دفعه للمشاركة على الفور، والتجول داخل القرى المجاورة له لحث قاطنيها على الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
يشير "خطاب" إلى الأدوات الوقائية التي يستخدموها في إطار الحملة، وهي الكمامات الطبية التي يتم توزيعها على المواطنين، وقفازات اليدين، وأدوات التطهير والتعقيم، كما يوزعون إرشادات طبية تحوي صور عن كيفية التعامل الجيد في مواجهة "كورونا"، مثل غسل اليدين لمدة 20 ثانية، وعدم لمس الفم والأنف أو الحك في العين.
اختتم الشاب حديثه مناشدًا جميع شباب القرى الذين يملكون ما يكفي من معلومات طبية حول "الفيروس"، من ضرورة نشر الوعي اللازمة لاتباع الأساليب الوقائية مع المرض، حيث أن مازال هناك عدد كبير من الأهالي ليس لديهم علم بالأمر.
هاني عادل
موعد صرف مرتبات مارس للعاملين بالدولة.. ونصائح وزير المالية للوقاية من كورونا