إغلاق الأسواق العمومية بالقري والنجوع.. حصار جديد من الحكومة لـ«كورونا»

اتخذت الحكومة إجراءات مشددة، بهدف محاصرة فيروس كورونا، ومواجهته ومنع انتشاره في المحافظات، حفاظاً على صحة المواطنين، وسلامتهم، من بينها منع الأسواق بالمحافظات، تحديدا في القرى والأقاليم والنجوع، ومنع اختلاط المواطنين، للحد من التكدس.

وبدأت وزارة التنمية المحلية، بممارسة دورها في التنسيق بين المحافظين، بغرض منع إقامة الأسواق في المحافظات، لمنع تكدس المواطنين والازدحام خلال عملية التسوق خلال الأسبوع.

وأكد مساعد وزير التنمية المحلية، الدكتور خالد قاسم، أن اللواء محمود شعراوي، خاطب المحافظين، من خلال كتاب دوري بهدف، التشديد في تحديد كل محافظة موقفها من الأسواق، لافتاً أنه في حالة عدم وجود بديل لها، تخصص المحافظة، منطقة متسعة، تشتمل على الشروط الواجب توافرها، وفقاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية، والتي تتضمن ضرورة وجود مساحة كافية بين كل بائع والآخر.

وأضاف "قاسم"، أن بعض المحافظين علق الأسواق، وتم إلغاؤها في بعض القرى، لتعارضها مع اشتراطات منظمة الصحة العالمية، وفق إجراءات الدولة الاحترازية لمواجهة كورونا.

وأكد مساعد وزير التنمية المحلية أن، خطورة الأسواق، تظهر من خلال التكدس والازدحام، وأنه في حالة توفير المحافظ، لخطة بديلة تتضمن مواجهة الازدحام، لا مانع من إقامة الأسواق، لافتاً إلى أنه إذا تعذر وجود البديل، يتم الغاء الأسواق.

وأشار الدكتور خالد قاسم إلى تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق، بالتنسيق مع وزارة التموين، من خلال منافذها المتعددة، بهدف توفير السلع اللازمة، لعدم احتكارها من جانب التجار.

ومن جانبه، طالب الدكتور حمدي غرفة، خبير الإدارة المحلية، بضرورة إلغاء الأسواق، في تلك الفترة، ومنع اقامتها، مهما كانت، لافتاً إلى أن الوضع العام الحالي يقتضي ذلك.

وأضاف "عرفة"، في تصريحات خاصة لـ"الوكالة نيوز"، أن المحليات عليها دور كبير، وهي الجهة المنوطة لعمل ذلك حفاظاً على أرواح المواطنين، لمواجهة الفيروس.

وطالب الدكتور حمدي غرفة، اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، بضرورة محاصرة الأسواق من خلال تكليفات واضحة للمحافظين، بمنع إقامتها للحفاظ على المواطنين، ومحاصرة كورونا.

محمد أحمد

خالد مشهور : الرقابة على المقاهي لمنع الشيشة ضرورة للحد من كورونا