يعيش العالم في ذعر بسبب فيروس كورونا وسط قدوم اليوم العالمي للسعادة الذي يحتفل به سنويًا في 20 مارس منذ عام 2013، فكيف يمكن الاحتفال والفيروس الغامض يجتاح العالم ويتسبب يوميًا في سقوط إصابات وموتى.
الشعور بالتوتر في اليوم العالمي للسعادة
وفقًا لموقع "Gulftoday"، فقد قال الطبيب النفسي في المركز الطبي (جميرا) الدكتور ناريش دهار، إنه من الطبيعي أن يشعر كل شخص بالتوتر والقلق وسط قدوم
اليوم العالمي للسعادة بسبب فيروس كورونا والتباعد بين طبقات المجتمع وغيرها من الأسباب.
إعادة الأجواء العائلية في اليوم العالمي للسعادة
أما أستاذ الموارد البشرية في الجامعة الكندية بدبي، الدكتور روميل بيلابيل سيرجيو، فأكد أننا جميعًا بحاجة إلى تلقي الدعم من عائلتنا وأصدقائنا ومجتمعنا، لأن العالم كله يواجه عدوًا مشتركًا ونحن بحاجة إلى الوقوف متحدين معًا لهزيمة هذا التهديد الذي قد يقود البشرية إلى الهلاك.
ودعا الجميع إلى الاستمتاع بـ اليوم العالمي للسعادة في المنزل ومشاهدة التلفاز أو البرامج المفضلة أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا أن هذا اليوم سيكون فرصة لإحياء الأجواء العائلية التي لم تعد موجودة منذ سنوات بسبب التقدم التكنولوجي.
نصائح لقضاء اليوم العالم للسعادة
وحسبما ذكر موقع "happilyeveradventures"، فإن هناك عدة طرق لقضاء اليوم العالمي للسعادة ، وهي محاوطة النفس بالإيجابية، حيث أنه من الصعب الحفاظ على المزاج السعيد إذا كان الإنسان محاطًا بالسلبية، وهذا يمكن أن يحدث بسهولة من خلال الابتعاد عن الأخبار السيئة وخاصةً المنشورة في السوشيال ميديا حول فيروس كورونا لأن أغلبها خاطئة.
ومن الطرق أيضًا قضاء وقتًا مع الطبيعي، لأن فعل ذلك يقلل من الحزن ويمنح شعورًا بالراحة والسعادة وبسبب الخوف من كورونا فيمكن الجلوس بجانب الزرع في المنزل أو مشاهدة فيديوهات خاصة بالطبيعة مع الموسيقى الهادئة.
كما يجب التركيز على الامتنان وهو ما يعني التفكير في الأشياء الكثيرة التي تتمتع بها في الحياة مثل العمل والعائلة والمنزل والحب أو الأموال وغيرها من الأشياء التي يمتلكها الإنسان دون أن يشعر بها أحيانًا وحينما يفتقدها يدرك كم كانت هامة.
ومن الممكن أيضًا محاولة قراءة الكتب الجيدة الموجودة في المنزل أو تحميل كتب إلكترونية مميزة خاصة بالقصص أو السعادة أو الروايات لأنها تنمي العقل.
اقرأ أيضا:
تمنح الشعور بالمتعة والسعادة.. تعرف على قواعد لعبة صفع الوجه