«الوكالة نيوز» تجيب على السؤال المرعب لو عندك حالة لكورونا.. ازاي تتعامل معاها نفسيا؟

تعاني الأسر المصرية خلال الفترة الحالية من انتشار فيروس كورونا بين أفرادها، أقاربها، جيرانها، ذويها الذين تطرأ عليهم اعراض فيروس كورونا المستجد، كوفيد -١٩، فيأتي تعامل الأهالي مع حالات الحجر المنزلي أو مرحلة اكتشاف المرض بشكل عشوائي، "الوكالة نيوز" حملت على عاتقها عب الإجابة على السؤال المرعب وناقشت عدد من أطباء علم النفس، للوقوف على الطريقة الصحيحة للتعامل النفسي مع مرضي، حالات الاشتباه بفيروس كورونا المستجد. طبيب نفسي: لازم الاسرة تحتضن هلع المريض قال محمد السيد، استشاري امراض نفسية وعصبية في مستشفى العباسية الصحة النفسية وعلاج الإدمان، في تصريحات خاصة ل "الوكالة نيوز" إن انتشار حالة الذعر بين المواطنين بسبب فيروس كورونا، تسمي علميا بنظرية الهلع، وهي تتسبب في عدم التعامل الجيد مع الأوضاع، معلقا " يعني بتخلي الناس تتصرف غلط بحجة الخوف". السؤال المرعب ..تابع استشاري الامراض النفسية والعصبية، أنه هناك خطوات قلائل يجب العمل عليها في حال وجود مريض بفيروس كيوفيد -١٩، من الناحية النفسية، بعد أخذ كافة الاحتياطات الصحية الوقائية, يتوجب على الأسرة بأكملها الإبتعاد بشكل تام عن الأخبار التي تخص المرض، والحديث عن إمكانية العلاج، ورفع الروح المعنوية للمريض بشكل خاص. وأضاف السيد، أن الهلع الذي يصيب الأسرة قد يتسبب بشكل كبير في وفاة المرضي نفسيا، لشعورهم أنهم مصابين بأمراض مزمنة لا علاج لها في العالم، فيجب أن يبتعد المواطنين عن كافة الأخبار التي قد تسبب هلعه ورعبه. محمود إبراهيم: استخفاف الناس بالمرض سيجعلهم يصابون بمتلازمة الهروب من الواقع. وأوضح، محمود إبراهيم، طبيب نفسي، مستشفى القصر العيني، ل "الوكالة نيوز"، أن هناك مجموعة من المواطنين يتعاملون مع فيروس كورونا المستجد، بشكل متهاون بما يزيد من حدة انتشار المرض، وهذه الأسرة عادة في حال إصابة أحد أفرادها بالوباء تظل تتنصل منه، فتتحدث عن كونه دور برد عادي، حتى يصاب جميع المقربون بهذا المرض السؤال المرعب ..عقب محمود أن حالة التهاون التي أصابت مجموعة من الشعب المصري، لها مسمي علمي وهو الهروب من الازمة، والتي تعتمد على تعامل المواطنين بشكل عادي جدا خلال فترة الازمات، الأوبئة، الأمراض، الحروب، ويكون سياق عمل هذه المتلازمة هو أن تسير الحياة اليومية بطريقة روتينية، وإغفال الظل عن كل التفاصيل التي تخص هذا الوباء.

زينب إمام