اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

حقيقة استخدام علاج الملاريا في علاج كورونا بين الواقع والخيال

استخدام علاج الملاريا .. في خضم الأحداث المتتالية بسبب انتشار فيروس كورونا وارتفاع حالات الإصابات والوفيات يوميا ، بات العالم أجمع يبحث وينتظر الإعلان عن علاج للفيروس، وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الخميس، الموافق التاسع عشر من شهر مارس/آذار ٢٠٢٠، عن مصادرتها استخدام العقار الطبي الذي يعالج الملاريا واستخدامه لعلاج فيروس كورونا، كوفيد -١٩، الذي اجتاح العالم .

تصريحات دونالد ترامب

وقال دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إن هذا اللقاح سوف يحقق العديد من النتائج المبهرة خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن اللقاح سيتطلب الكثير من الاختبارات". ومن جانبه قال محمد إبراهيم، طبيب أمراض الصدرية، ل "الوكالة نيوز" إن استخدام عقار علاج للملاريا في حرب كورونا، أمر لازال يحتاج إلى العديد من التجارب والابحاث العلمية، موضحا أنه لابد على واشنطن أن تخضع العقار للتجارب على الحيوانات المصابة بفيروس كورونا المستجد لمعرفة مدى فاعليته في مقاومة الوباء.

تعريض الحياة للخطر

وتابع طبيب الأمراض الصدرية، أن الحديث عن أي علاج قبل التأكد منه قد يعرض حياة العديد إلى الخطر، معقبا " الناس هتقبل على شراء الأدوية اللي بيتقال أنه بتعالجه وفي مرضي حياتهم ممكن تنتهي بسبب أنهم هيروحوا ياخدوه". استخدام علاج الملاريا .. وأوضح إبراهيم ، أن تأثير ذلك كان جليا بعد إقبال الجميع على شراء عقار بلاكونيل، الذي يستخدم في حالات الإصابة بالملاريا، مؤكدا أنه على المستوى الشخصي لا يتوقع أن يكون علاج الملاريا هو علاج الكورونا، مضيفا " الملاريا مش من نفس سلالة كورونا". ومن جانبه قال علي محمود، استشاري الجهاز التنفسي، إن كل ما يقدم في مجال استكشاف علاج جديد لفيروس كورونا ستظل كلها محاولات تقف عند الاحتمالية، معقبا " لازم المحاولات دي تتم في سرية تامة علشان فيحال فشلها بتأثر على حياة المرضي".

علاقة الملاريا بكورونا

استخدام علاج الملاريا .. وأكد استشاري امراض الجهاز التنفسي، أن الملاريا، ليست من ضم العائلة الفيروسية لكورونا، ولذلك قد يكون علاجه مختلف تماما، وبعيد كل البعد عن الملاريا، إلا أن الصدفة العلمية قد ترينا اكتشافا يساهم في إنقاذ البشرية من خطر كورونا المحقق، معلقا "الموضوع محتاج ابحاث وتجارب كتير جدا ممكن تقعد سنين علشان توصل للنتيجة". كان قد حصد فيرو كوفيد -١٩، أرواح إحدى عشر ألفا ومائة سبعة وثمانين روح، وأصحاب مئتان سبعة وستين ألف وتسعمائة وعشرين شخص.

زينب إمام