اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

«كورونا» يعزل العالم.. خبراء يوضحون تداعيات الأزمة وتأثيرها على العلاقات الدولية

كورونا يعزل العالم
كورونا يعزل العالم

اختلف أراء الأطباء والخبراء الاقتصاديين عن فكرة انعزال العالم عن بعضه بسبب تفشي فيروس كورونا في كثير من الدول، حيث يرى الأطباء أن الانعزال ضرورة لمحاصرة المرض والقضاء عليه، بينما يرى الاقتصاديين، أنها لعبه ماسونية لانهيار اقتصاديات دول العالم، والعمل على خطة "دافوس" النظام العالمي الجديد، والقضاء على وقف جميع الأنشطة الاقتصادية المتوسطة والصغيرة.

وقال الدكتور عبدالخالق يونس الأستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر: إن مصر من الدول الفقيرة، والتي ليس لديها إمكانيات كافية لمواجهة الفيروس.

وأكد أن العزل المنزلي لمدة أسبوعين هو الحل الأمثل للخروج من الأزمة، وهو ما يسمى بفترة حضانة الفيروس، لم يقتصر الأمر على مصر فقط بل على كل دول العالم التي تعاني من تفشي هذا المرض، لأن الاختلاط بين الدول يساعد على انتشار الفيروس بشكل كبير جدا، لافتا إلى أن إذا استمر الاختلاط بين الجنسيات المختلفة سوف يضيع نصف سكان الأرض، لقدرة هذا الفيروس على انتشاره.

وشدد علي أن تتخذ الدولة التدابير والاحتياجات اللازمة للمواطنين خاصة عمال اليومية والموظفين إلي أن تنكشف هذه الغمة عن الأمم، وتعود الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى، لان هذا هو الحل الوحيد لمحاصرة المرض.

وتابع عبد الخالق قائلا: "زمن ما قبل الكورونا لن يكون مثل زمن ما بعدها، بسبب ارتفاع نسبة الوفيات، والخطر التي يهدد العالم.

بينما يرى الدكتور شريف الدمرداش، الخبير الاقتصادي، أن هناك تداعيات كثيرة لمرض لفيروس كورونا كوفيد -19 ، تؤكد أن الفيروس، مجملها تداعيات اقتصادية، وهي خطة لتدمير اقتصاديات العالم، وعزل العالم عن بعضه، في ظل خروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كل يوم بإعلانه عن ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس، ليزود قدرته في الحديث عن اكتشاف المرض، وترهيب المجتمعات.

وأشار إلى أن ترامب أكد خلال حديثه عن عدم قدرتهم عن استخراج مصل للفيروس قبل سنة على الأٌقل، موضحًا أن معظم الفيروسات التي أًصابت بعض البلدان كانت نسبة الوفيات أعلى بكثير من "كورونا"، مثل فيروس سارس، وميدل أيست الذي راح ضحيته أكثر من 60 ألف شخص.

كورونا يعزل العالم

وأضاف أن الميديا الأمريكية نشرت الذعر والخوف للعالم، بهدف وقف العمل بالشركات المتوسطة والمصانع، ووقف كافة الأنشطة الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة والميديا والارج، من خلال حظر التجوال، والخوف من انتشار المرض، لافتًا إلى أن كل هذه القطاعات سوف تنتهي بهذا الوضع ولم يبق إلا العابرات للقارات "النظام الجديد".

وأكد الدمرداش أن نسبة الوفيات للأنفلونزا الموسمية 5%، معظمهم مما يعانون من ضعف المناعة؛ أما نسبة وفيات كورونا لا تتعدى الــ 4%، لافتًا إلى انه يموت أضعاف هذه النسبة بالكانسر وحوادث السيارات والحروب كل عام، وهو أمر يثير التساؤل لماذا يصرون على تقيد حركة 95% من المجتمعات، وعزلهم عن بعضهما.

وتابع أن الفكر الماسوني يسعى لخطة الــ "New Order"، "دافوس"، وأمريكا الدولة الوحيدة الجاهزة لهذا النظام، لذلك فهي تسعى لهذا الأمر من خلال الترهيب.

وشدد الخبير الاقتصادي على ضرورة تركيز الجهود مع نسبة الـ95% المعرضون للموت؛ بدل من تقيدهم، وانهيار اقتصادهم.

كتبت منى محمد

كورونا يدفع برشلونة الإسباني للتفكير في سياسات مالية جديدة