تأجيل أوليمبياد طوكيو لـ2021.. و«مصطفي» لوزير الرياضة: القرار جاء توافقا مع الحكومة اليابانية

أعلن سينزو أبي رئيس الوزراء الياباني، توصله إلى اتفاق مع رئيس اللجنة الأولمبية، بشأن تأجيل أوليمبياد طوكيو 2020.

وتلقى د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة اتصالا هاتفيا من الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد بتأجيل دورة الالعاب الأوليمبية أوليمبياد طوكيو 2020 التي كان مقرر لها خلال الفترة من 24 يوليو حتى 9 أغسطس المقبل الى صيف 2021 .

وقال مصطفي في اتصاله بالوزير أن القرار جاء بعد مشاورات مستمرة بين اللجنة الاوليمبية الدولية برئاسة توماس باخ واللجان الاوليمبية الوطنية بالإضافة الى المشاورات المستمرة بين الأوليمبية الدولية والحكومة اليابانية مشيرا الى أن القرار جاء حفاظا على سلامة الجميع .

وشهدت الفترة الماضية عدة اجتماعات مستمرة بين اللجنة الاوليمبية الدولية مع اللجان الاوليمبية الوطنية من خلال الفيديوكونفرانس للوصول الى قرار يتلاءم مع الظروف الراهنة التي يتعرض لها العالم أجمع حاليا بسبب انتشار فيروس كرونا وتأثر دول العالم أجمع بانتشاره وتأثيره على صحة الجميع .

وشهدت عمليات التفاوض محاولات مضنية مع الحكومة اليابانية التي أكدت في بادئ الامر رغبتها واستعداداتها لإقامة الدورة في الموعد المحدد سابقا وأنها جاهزة بكافة الاحتياطات والاجراءات الاحترازية ولكن هناك العديد من الدول الاوروبية والعالمية طالبت بتأجيل الدورة وعدم الرغبة في ارسال لاعبيها للمشاركة في ظل الظروف الصحية الحالية التي يشهدها العالم .

كما رفضت كندا واستراليا والنرويج ارسال أي من منتخباتها في حالة اقامة الدورة في موعدها .. فيما أصدرت اللجنة الأوليمبية الامريكية بيانا أكدت خلاله تأييدها لتأجيل الدورة وذلك بعدما أكد لها أكثر من ثلثي الرياضيين الأمريكيين أوليمبياد طوكيو قامت باستجوابهم استحالة تنظيم الحدث الأوليمبي الصيف المقبل.

وقالت اللجنة الأولمبية الأمريكية في بيان «بات من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن خيار التأجيل هو أكثر الخيارات المناسبة».

وأضافت «نشجع اللجنة الأولمبية الدولية على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان إمكانية إقامة الألعاب في ظروف آمنة وعادلة لجميع المتنافسين».

وأوضحت أنه من بين أربعة آلاف رياضي أمريكي شملهم الاستطلاع، استجاب أكثر من 1780 رياضيا، مشيرة إلى أن 68 بالمئة من منهم لا يعتقدون أنه يمكن ضمان العدالة الرياضية إذا نُظِّمت الألعاب في المواعيد المقررة لها هذا الصيف.

ومن بين المخاوف الأخرى التي أثارها الرياضيون الحفاظ على صحتهم العقلية والقدرة على الاستمرار في التنافس إذا تم تأجيل الألعاب ووجهات النظر حول مدة التأجيل الممكنة.

وختمت اللجنة بيانها قائلة «نحن واثقون الآن من أننا سمعنا مجموعة واسعة من وجهات النظر وفهمنا تنوع التحديات التي يواجهها رياضيينا.

في المقابل أكد المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية أن اللجنة قامت بإعداد العديد من السيناريوهات الخاص بالمشاركة المصرية في الدورة وتم التنسيق مع د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على كافة السيناريوهات المتوقعة في ظل الحالة الضبابية التي سيطرت على أجواء اقامة الدورة في موعدها في ظل انتشار فيروس كورونا .

ونفي حطب أنه تطرق في حديثه طوال الفترة الماضية عن النية بالاعتذار عن المشاركة في الدورة مشيرا الى أن هذا القرار ليس من صفته أن يقول ويدلى بمثل هذه التصريحات .

وأشار الى أن القرار يخص الدولة المصرية والقيادة السياسية فقط ولا يحق للجنة الاوليمبية للحديث في هذا الامر مطلقا مشيرا الى أن اللجنة الاوليمبية المصرية تنفذ تعليمات الدولة المصرية وتسير وفقا لقرارتها وليس من شأنها اصدار مثل هذه التصريحات .

وأشار الى أنه يجب علينا الاستعداد للدورة اذا اقيمت في أي وقت فلا يمكن ان ننسى جهد وتعب سنين ماضية للوصول الى تلك المرحلة مشيرا الى أن فترة التوقف الاخيرة تحتاج الى مجهود أكبر للعودة الى المستوى الفني المطلوب مجددا

وتابع نقوم بالفعل في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم أجمع بكافة الاجراءات الاحترازية الطبية بالتعاون مع اللجنة الطبية بوزارة الشباب والرياضة مشيرا الى أن اللجنة والبعثة المصرية جاهزان للمشاركة في الدورة في أي وقت تقام مشيرا الى أن البرنامج المعد مسبقا تم السير عليه وبرنامج الاعداد مستمر سواء في تدريبات اللاعبين أو غيرها مشيرا الى أنه لا يمكن ايقاف الاعداد أو مراحل التأهيل المختلفة مشيرا الى أن الدولة أنفقت ما يزيد عن 150 مليون جنيه لإعداد أبطالنا .

وأوضح أنه يتابع كافة اللاعبين المصريين الذين تأهلوا الى الأولمبياد مشيرا الى هناك بعض اللاعبين يتواجدون بالخارج مثل السباحة والفروسية مشير الى أن البطل المصري ايهاب عبد الرحمن عاد من جنوب افريقيا بعد انتهاء فترة الاعداد له هناك .

كما أنه يتواجد حاليا أكثر من لاعب في الفروسية خارج مصر منهم لاعبين في هولندا ولاعب في بلجيكا وأخر في ايرلندا والمانيا والامارات وفرنسا ويتم الاطمئنان عليهم بشكل مستمر مؤكدا أن الفروسية تحتاج الى حاجتين اللاعب ثم الحصان ولا نقدر على ايقاف التدريب خاصة أن الخيال يحتاج الى التدريب المستمر حتى لا تتأثر عضلاتهم كما أن تشغيل الخيل مكلف للغاية وبالتالي نتابع البرنامج الخاص بهم في الخارج بشكل مستمر .