اهم الاخبار
الأربعاء 24 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الصين تهدد العالم بـ الفيروسات المميتة

أصبحت الصين بؤرة الفيروسات التي تهدد أمن وسلامة العالم، فهي سبب كورونا، انفلونزا الآسيوية، متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد، سارس، هانتا،  الأمر الذي سبب الذعر لشعوب العالم الذين وجدوا هذه المنطقة مركزًا للفيروسات المميتة. بدأ ظهور الفيروسات في مطلع عام 1956، حينما ظهر فيروس الأنفلونزا الأسيوية، الذي سرعان ما بدأ حربه على العالم، حاصدًا فيها أرواح مليون شخص في مختلف بقاع العالم، وعلى رأسها الصين، سنغافورة، الولايات المتحدة الأمريكية. وبعد اثنا عشر عامًا، بدأت عدوى جديدة في الانتشار سميت بأنفلونزا هونج كونج، بسبب إصابتها خمسة عشر بالمائة من سكان المدينة التي حمل لقبها، إلا أنه لم يكن يؤدي للوفاة بشكل مباشر. الأمر الذي جعل العالم كله يبحث عن سبب ظهور الأوبئة و الفيروسات في هذه المنطقة، وفي هذه الأثناء تعالت صيحات الحرب البيلوجية، والمعركة المميتة، وغير من الأقاويل التي جعلت العالم كله يلتفت عن هذا الأمر. كانت حقبة الالفينات مليئة بالكثير من الأمراض التي قضت على الملايين من المواطنين، إذ ظهر فيروس متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد، السارس، في عام 2002، والذي أنتشر سريعًا عابرًا الحدود ضاربًا الولايات المتحدة الأمريكية، توفي على إثره في ذروته مائة وسبعة عشر شخص، مصيب ثلاثة آلاف. لازال هناك العديد من المرضي الذين تنتهي حياتهم بسبب إصابتهم بفيروس سارس، لأنه لا يوجد له أي عقار فعال في علاجه، كما أنه مجهول السبب حتى الآن. في عام 2003، صدرت إحدى مزارع الدجاج بالأسواق الصينية الشعبية مرض أنفلونزا الطيور للعالم، لينتهي أمره حاصدًا ربعمائة شخص به، وكانت قد أعلنت الصين، مطلع عام 2020، أنها اكتشفت أصابه عدد من مواطنيها به بعد أن طور الفيروس نفسه، ليكون أكثر فتكًا. وفي عام 2020، ظهر فيروس كورونا المستجد، كوفيد -19، الذي لازال العالم كله يخوض ضده حربًأ شرسة وفي كل يوم يحصد أرواحًا جديدة، ويوسع دائرة انتشاره. الأمر الذي دفع الجميع للبحث حول الاختلافات في العادات، التقاليد، التي تجعل الصين منفذًا قويًا لانتشار الفيروسات التي تنتقل عن طريق الحيوانات، وبمجرد التدقيق، تبين أن ظهور الفيروسات، أرتبط باعتماد الصين على البروتين البديل، التي تلخص في بعض الحشرات، الحيوانات البرية، الأسماك السامة، المفترسة. وبالفعل أثبت ذلك فعليًا، حينما أعلنت الصين أن فيروس كورونا المستجد، كوفيد -19، كانت بؤرة انتشاره عند بائع خفافيش، في إحدى الأسواق الشعبية لمدينة ووهان، ومن ثم بدأ كورونا رحلته في أجساد البشر، بعدما انتقل إليهم من أجل وجبة خفافيش.

زينب إمام