«الحركة الوطنية» تطرح رؤية مستقبلية للتعامل مع السيناريوهات الصعبة لـ كورونا
اشاد حزب الحركة الوطنية المصرية بتعامل الدولة واجهزتها ومؤسساتها الحكومية مع فيروس كورونا الوبائي وطرح الحزب رؤية مستقبلية للتعامل مع تطورات أزمة الفيروس خلال الأيام المقبلة في إطار توقع أسوأ السيناريوهات الممكن حدوثها.
وقال اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن المرحلة الحالية تحتاج تضافر جميع الجهود للخروج بأقل الخسائر من أزمة وباء كورونا الذي تفشي في جميع أنحاء العالم.
ودعا رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إلى تدشين مبادرة وطنية مصرية للسيطرة على الوباء العالمي، مطالبا بأن تتعاون وزارة الصحة مع رجال الأعمال والأحزاب السياسية في كل المحافظات لإقامة مستشفى ميداني مثل المخيمات في الظهير الصحراوي لكل محافظة أو بالطريقة التي تناسب كل محافظة.
وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن هذا الاقتراح لا يعني أن الوضع في مصر خرج عن السيطرة، ولكنه إجراء احترازي ينبغي أن نسلكه من الآن حتى نكون على أتم استعداد لمواجهة أصعب سيناريوهات انتشار فيروس كورونا في بلادنا لا قدر الله.
وأوضح رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن سر نجاح مصر في التعامل مع وباء فيروس كورونا الذي سقطت فيه الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد كبير من الدول الأوروبية الأكثر جاهزية منا في العتاد والعدة هو أن مصر اتخذت الأمر منذ اللحظة الأولي على محمل الجد من حيث الاستعدادات والإجراءات الاحترازية التي كانت دوما في وقتها المناسب ومنعت مصر حتى هذه اللحظة من سيناريوهات صعبة نرى دولا وشعوبا تدفع ثمنها الأن.
وطالب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بإلزام كافة المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة باستقبال الحالات المشتبه بهم وعلاجهم بأجر رمزي إسهاما منها في حل الأزمة حتى يعبر الوطن من هذا المحنة التي إذا لم نتكاتف سويا لن تبقي ولن تزر.
[caption id="attachment_391705" align="alignnone" width="1280"] المستشار حاتم الدالي نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيم[/caption]من جانبه اقترح حاتم الدالي نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيم، بفتح باب التطوع لكل الممرضات وخريجي وطلاب كليات الطب كل في محافظته للمساعدة في هذا الأمر، وكل من يرغب في المساعدة الميدانية في تلك المستشفيات أو المخيمات.
ودعا نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيم رجال الأعمال والشخصيات العامة سواء الفنانين أو الرياضيين والجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني بالتبرع كل في محافظته لتطوير المنظومة الصحية.
وطالب الدالي بضرورة أن تكون كافة المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة والأهلية تحت إشراف وسيطرة وزارة الصحة ومجموعة إدارة الأزمة الحالية وأن يكون لها حق استخدام الكوادر الطبية وتوزيع الأدوار عليهم وفق تطورات الأزمة.