ترامب يتحدى كورونا.. هل تخاطر أمريكا بمواطنيها لتعيد الاستثمار من جديد؟

ترامب يتحدى كورونا.. تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر إصابة بفيروس كورونا المستجد، كوفيد-١٩، متخطيه البؤرة الأولي لانتشار الفيروس، ووصل فيها عدد الاصابات إلى اثنان وثمانين ألف شخص، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان الولايات المتحدة الأمريكية بؤرة جديدة لانتشار الوباء.

في هذه الاثناء، ساد الخوف، بين مواطنين الولايات المتحدة الأمريكية، الذين أدركوا إن وطنهم استشرى في أواطانهم، ومع إصابة أربعة عشر ألفا في يوما واحدا جعل الجميع يخافون من استشراء فيروس كورونا المستجد، كوفيد _١٩، عاملين عن قرارات خروج، اللهو، زيارات العائلية.

أما عن دونالد ترامب ، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فقد أعلن عن نيته عودة الحياة إلى طبيعتها خلال الأيام القلائل الماضية، الأمر الذي استنكاره عدد كبير من مواطنيه الذين شعروا أنه لا يهتم لصحة المواطنين الأمريكيين، وأن تفكيره يشبه تفكير رجال الأعمال الذين يبحثون عن القراء حتى وأن أقيم على جثث العمال.

ترامب يتحدى كورونا.. كان دونالد ترامب في وقت لاحق عن تعليق رحلات الطيران، اغلاق كافة المطارات، لكنه لم يفرض حظر التجوال، ام يغلق الملاهي الليلية، السينمات، المسارح، المولات، أو المطاعم، المقاهي، تاركا للشعب الأمريكي المساحة في الحركة بأريحية تامة.

الحفاظ على الاقتصاد الأمريكي

في هذا السياق، قال أحمد عبدالعزيز، استاذ العلوم السياسية، في تصريحات خاصة لـ"الوكالة نيوز" إن قرارات دونالد ترامب، جاءت بهدف الحفاظ على الاقتصاد الأمريكي الداخلي، حتى في وسط الانهيار الاقتصادي العالمي، الذي دخلت فها كافة الدول بسبب انتشار فيروس، كورونا المستجد، كوفيد -١٩، معلقا " ترامب يفتش عن المال كعادته".

تابع استاذ العلوم السياسية، أن أزمة ترامب الحقيقية ستكون مع مواطنيه الذين سيشعرون أنه يغامر بحياتهم من أجل ثراء الدولة، متابعا أن الشعب عنصر كبير من عناصر الدولة، ولا يجب المخاطرة به على هذا النحو المميت الذي ينفذه ترامب، موضحا أنه لا يوجد اي اشارات تفيد بقدرة الولايات المتحدة الأمريكية على مواجهة فيروس كورونا المستجد، كوفيد -١٩، وأحكام السيطرة عليه، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المصابين بشكل سريع جدا.

ترامب يتحدى كورونا.. أضاف، عبدالعزيز، ل "الوكالة نيوز" أنه يتوجب على ترامب المحافظة على مواطنيه ومحاولة السيطرة على المرض، حتى لا يتسبب إهمال القيادة السياسية في حدوث كارثة حقيقية، لن يستطيع العالم استيعابها.

زينب إمام

الوجه الآخر لكورونا.. هل يلتفت العالم إلى العمل عن بعد وتستفيد الحكومات؟