أولياء الأمور يطالبون الوزير بإلغاء الأبحاث العلمية ويؤكدون: «العيال ما بتعرفش»

إجراءات احترازية على أعلى مستوى، تتخذها الحكومة المصرية، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، تحديدا بين طلاب المدارس، حيث تم إلغاء الامتحانات وأصبح الطلاب مطالبين بتنفيذ الأبحاث العلمية . أعلن طارق شوقي وزير التربيه والتعليم والتعليم الفني، في منتصف شهر مارس الجاري عن تعليق الدراسة في المدارس لمدة أسبوعين كاملين، تجنبا لانتشار فيروس كورونا المستجد، كوفيد -١٩. دي إلا أن مجلس الوزراء خلال يوم الثلاثاء الماضي، أعلن فرض حظر التجوال، تأجيل الدراسة بالمدارس والجامعات، لمدة خمسة عشر يوم، لتقليل حالات الاختلاط، الزحام، التكدس، في الأماكن العامة. الأمر الذي دفع وزير التربية والتعليم إلى إعلان إلغاء الصف الدراسي الثاني للمراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية، في بادئ الأمر انتشرت السعادة بين الطلاب والاولياء الامور. لكن طارق شوقي، حرصا على مستوي الطلاب التعليمي، أقر عليهم الأبحاث العلمية لكل مادة على حده، يجيب عن مجموعة من الأسئلة يكلف بها كل طالب من خلال موقع الكتروني مخصص لهذا الأمر. في هذا السياق، قال محمد أحمد، ولي أمر، ل "الوكالة نيوز"، إن قرار إلغاء الفصل الدراسي الثاني في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، كوفيد -١٩، معلقا " الخطوة دي جت حماية لأولادنا ". أوضح، ولي الامر، أن الطلاب لا يعلمون طرق تنفيذ الأبحاث العلمية، على النحو المطلوب، وأن ذلك قد يضعهم تحت عبء كبير. “مبنعرفش نعمل ابحاث، هكذا بدأ محمود عبد العزيز، ولي أمر طالب في الصف الثالث الاعدادي، إن مستقبل الطلاب سوف يتوقف على تقديمهم في البحث، إذ أن طلاب المرحلة الإعدادية سينتقلون للثانوية عبر هذا البحث. تابع، ل "الوكالة نيوز" أن الطلاب غير معتادين على تنفيذ الأبحاث العلمية ، مطالبا طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بإلغاء الأبحاث العلمية، معلقا "العيال مبيعرفوش يعملوا ابحاث ازاي هيدخلوا ثانوية عامة". كما اتفق معه، اسلام أحمد، ولى الأمر طالب بالشهادة الإعدادية، أن الأزمة صعبة جدا، وهناك مدن وقرى في محافظات الصعيد لا يملكون أجهزة الكمبيوتر، الانترنت في قراهم، خاصة وأن هنا ك قرى نائية، كما أن المنازل التي لا تحتوي على الحاسب الالي في منزلها، وهو ما يجعل الطلاب يذهبون إلى محلات الانترنت لحضور الفصول اللون لان، وعمل البحث، وهذا ما سيعرضهم للخروج من المنزل والاحتكاك مع بعضهم البعض مما يسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، كوفيد – ١٩.

زينب أمام