اهم الاخبار
الأربعاء 17 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

ضمن حالة الاستعداد القصوى .. الأطباء والصيادلة يد واحدة في مواجهة فيروس كورونا بمصر

ضمن حالة الاستعداد القصوى ، نحن بحاجة إلى كفاءات لإدارة الأزمة، قرارات التكليف لتغطية أعداد الإصابة من خلال فريق عمل طبي مدرب، هذا ما أكدة عدد من الأطباء والصيادلة، والمعنين بالشأن الطبي، عن قرارات وزارة الصحة بتكليف الصيادلة وفتح باب التطوع، مشددين على ضرورة أن يكون القرار أشمل خاصة أن العدد الحالي أقل بكثير من نسبة العجز.

تكليف الصحة وفتح باب التطوع لسد العجز

في البداية أصدرت مديرية الصحة بالقاهرة، منشورًا للمناطق الطبية بحصر أعداد الصيادلة بها، وإرسال قائمة بالأسماء لتكليفهم بمأمورية عمل لمدة 6 أشهر، للعمل بالمستشفيات، نتيجة وجود عجز بها. كما أعلنت فتح باب التطوع في مواجهة فيروس كورونا ضمن فريق العمل بوزارة الصحة، وهذا من خلال التسجيل عبر وحدة مقدمي الخدمة، على أن يشمل التطوع فتح الباب جميع العاملين بالمهن الطبية، أو طلبة الكليات الطبية، أو العاملين بوظائف غير طبية ويمكنهم التطوع، أو طلبة الكليات غير الطبية ويمكنهم التطوع.

تكليف الدفعات لتدريبهم على الإمكانيات المتاحة

ضمن حالة الاستعداد القصوى .. وصف الدكتور مصطفى الوكيل وكيل نقابة الصيادلة؛ قرار تكليف وزارة الصحة للصيادلة، بــ"الـجيد"؛ مؤكدًا أنه يهدف إلى إستغلال الكوادر الموجودة سواء الأسنان أو العلاج الطبيعي، أو المهن الطبية في مواجهة سد العجز لفرق الطب الوقائي لمواجهة فيروس كورونا؛ مطالبًا بضرورة أن يكون القرار أشمل من ذلك لأن العدد الحالي أقل بكثير من نسبة العجز. وطالب الوكيل في تصريحات خاصة لـ"الوكالة نيوز"؛ بضرورة تكليف كافة الدفعات القديمة والجديدة على أن يتم تدريبهم على التعامل في مثل هذه الأمور، والإستعداد مستقبلًا لأي تراجع أو تفشي للمرض ؛ موضحًا انه من الطبيعي التفكير بشكل إيجابي لمواجهة الأزمات، حتى يتم تكليف الصيادلة والاستعانة بهم في الفترات المقبلة، خاصة أن أزمة انتشار الفيروس تستغرق وقتًا طويلًا، فمن الممكن عودتها بشراسة مرة أخرى. وأوضح وكيل الصيادلة، أن هذه المرحلة ظهرت أوجه القصور في الجهاز الإداري للأزمات، ظهرت من خلال تجهيز المستشفيات والمستلزمات الطبية؛ خاصة أن بعض الوزارات والمسوؤلين في بداية الأزمة لم يكونوا على قدر المسؤولية؛ وبالأخص وزارتي "الصحة والتعليم". ورحب الوكيل بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعيين الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشارًا لرئيس الجمهورية لشئون الصحة الوقاية، مؤكدًا أنه كان سببًا في التطور الذي حدث مؤخرًا في التعامل مع الأزمة، عكس ما شهدناه في البداية. ضمن حالة الاستعداد القصوى .. وتابع أن مقترح طرح المستلزمات الطبية على بطاقات التموين ومنافذ القوات المسلحة أزمة كبيرة ولها تداعيات خطيرة، بسبب التكدس الذي ستشهده محال البدالين، إلى جانب إنشغال بعضهم عن مهام عملهم الأساسية؛ خاصة في ظل تواجد الجهات المعنية بذلك "نقابة الصيادلة"، ومكاتب مستلزمات ومصانع، مشددًا على ضرورة أن تقوم الدولة توفير الماسكات والكحولات بأسعار جبرية مناسبة مع الإعلان عن توافر إمكانياتها، حتى لا يتم إستغلالها أو بيعها في السوق السودة.

رفع درجة الوعي للمواطنين

بينما قال محمد فؤاد مدير مركز الحق في الدواء، إن قرار التطوع ليس بالجديد على الدول التي تعاني من أزمات؛ خاصة أن الحكومة المصرية لديها خطط كثيرة "أ، ب،ج" لمواجهة الأزمة، تزامنًا مع قرار إخلاء المستشفيات من العيادات الخارجية والطوائ، وهو أمر يؤكد أن الدولة لديها خطط لأي احتمالات طارئة. ضمن حالة الاستعداد القصوى .. وأكد فؤاد في تصريحات خاصة لـ"الوكالة نيوز"؛ أن القرار لم يشمل "صيدلة، طب، تمريض، أسنان"، بل شمل الأشخاص العاديين، ليساعدوا في نقل المرضى، ونقل المستلزمات، على غرار ما حدث من تطوع المواطنين في للجيش بعد أزمة 1967؛ وهو أمر يزيد من استعداد النفس للشعب؛ قائلًا: الوقاية لها سلاح نفسي، وهو ما يؤثر على أهتمام الشخص بنفسه وعلى غيره، بسبب رفع درجة الوعي. وأشار مدير مركز الحق في الدواء إلى أن هناك شكاوى عدة أصدرها نحو 8000 صيدلي؛ في دفعة 2018 بسبب عدم تكليفها حتى الآن، حتى أصبحوا قوة معطلة؛ وأكد إلى انه تقدم بطلب للجنة الصحة للبرلمان بشأن تكليفهم ليتم تدريبهم مجانًا؛ إلا أن في الوقت الراهن تم تكليفهم ليكون لديها فرق طبية شاملة لتغطي أي أعداد إصابة موجودة. ضمن حالة الاستعداد القصوى .. وأوضح أن هناك عجز في عدد الأطباء في العالم كله، خاصة في ظل ارتفاع الأعداد المصابة بالفيروس، مثل: "أمريكا، إيطاليا، ألمانيا، النمسا، الدنمارك، وغيرها من الدول.

منى محمد