الحكومة تطمئن العاملين بالخارج: "لا ننساكم".. جهود حكومية لإعادة المصريين لبلادهم

تسعى الحكومة المصرية متمثلة في وزارات الخارجية والطيران المدني والهجرة وشئون المصريين بالخارج والصحة على عودة المصريين العالقين بالخارج، حث وجه د. مصى مدبولي بتشكيل لجنة من تلك الوزارات لبحث عودة المصريين العالقين من الخارج وتلعب وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج دور حلقة الوصل بين المصريين العالقين حيث تعمل الوزارة على اطمئنانهم وحصر أعدادهم لإبلاغ وزارة الطيران بها، كما تعمل الوزارة بالتنسيق مع وزارة الخارجية والصحة وبعض الجهات ووزارتي الخارجية والطيران المدني وذلك من خلال حصر أعداد المصريين وإرسالهم لوزارتي ويتم ذلك من خلال غرفة عمليات الوزارة. وتعمل أيضا وزارة الهجرة على توعية المصريين بالخارج وحثهم على الإجراءات الاحترازية من أجل حمايتهم من فيروس «كورونا» من خلال بث فيديوهات توعية على صفحتها على «فيس بوك» وتعريفهم بمصطلح العالقين فهم من ليس لهم مأوى في البلد العالقين بها والتأكيد على أن الأولوية لهم. وتلعب وزارة الخارجية دور التنسيق بين مصر والدولة التي بها المصريين العالقين من أجل إرسال طائرة لعودة تلك المصريين فيتم موافقة الدولة الأخرى على دخول طائرة مصر للطيران إلى أراضيها. ولكن هناك بعض شرط أخرمن أجل أن إرسال طائرة لعودة المصريين بالخارج فطائرة مصر للطيران لا تستطيع الإقلاع إلا في حالة واحدة وهى ألا يقل عدد العالقين بتلك الدولة عن 140 شخصا. وهنا بعد المصريين الذين تم انتهاء إقامتهم في دولة الإمارات ولكن السلطات الإماراتية سمحت ببقاء جميع المصريين الذين تم انتهاء تأشيراتهم داخل أراضيها دون وقوع أي عقوبة عليهم. وعن بعض المصريين كانوا في زيارة إلى مصر وأغلقت الكويت والإمارات المجال الجوي لهم وانتهت أجازاتهم أكدت وزارة الهجرة أن دولة الإمارات قامت بتدشين موقع إلكتروني لجميع المصريين الذين خرجوا من الأراضي الإماراتية وحاملين الإقامة من أجل تسجيل بياناتهم على هذا الموقع من أجل عودتهم مرة أخرى، كما قامت وزارة الداخلية الكويتية ستمد فترة الإقامة لهم وستسمح لهم بمد فترة إذن التغيب عن العمل. وعن وضع الجالية المصرية في أمريكة أكدت وزارة الهجرة أن أمريكا من أكثر الدول التي بها جالية مصرية وعالقين من طلاب وسائحين مشيرة إلى انه يتم تسجيل أسماء الراغبين في العودة في سفارة المصرية من أجل تسهيل الإجراءاتح يث سيتم إطلاع طائرات من مطارات ولايتي واشنطن ونيويورك.

محمد عاطف