مكتبة الإسكندرية تستقبل مقترحات الشباب لمواجهة كورونا

  في إطار جهود الدولة لإيجاد حلول بديلة لمواجهة نقص الإمكانيات العلاجية والصحية لمجابهة الوباء العالمي فيروس كورونا المستجد، والاعلان الذي أطلقته أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في هذا الإطار، والسعي الدائم لـ مكتبة الإسكندرية لدعم المبتكرين لما فيه صالح الوطن، يسعد المركز تلقي أفكار المبدعين والمبتكرين للتقدم في مبادرة الدولة تحت رعاية المركز، وذلك في المجالات التالية: 1. تطبيقات أدوات التصنيع السريع واسعة الانتشار - الطابعات ثالثية الأبعاد وماكينات CNC 2. تطبيقات انترنت الأشياء والذكاء الصطناعي في تتبع انتشار الفيروس 3. تصميم كمامات يمكن اعادة استخدامها بعد تغيير الفلتر 4. تصميم وحدة تحكم أو جهاز تنفس صناعي بسيط منخفض التكلفة وسهل الاستخدام وسهل البناء في إطار زمني طارئ 5. أنسجة معالجة ومضادة للميكروبات للعاملين في مجال الرعاية الصحية لحمايتهم وتقليل انتشار العدوى 6. تصنيع محلي لمعقم أيدي طبقا للمعايير العالمية لا يعتمد على الكحول 7. تطوير مجموعات تشخيصية للكشف عن فيروس كورونا 8. استخلاص الزيوت العطرية من النباتات الطبية والعطرية 9. تطبيقات أخرى في نفس المجال في حالة وجود أفكار لدى الطلاب والشباب ، يتم إرسال التالي في موعد أقصاه الثلاثاء ٣١ مارس ٢٠٢٠ في ملف doc أو pdf على البريد الالكتروني [email protected] : 1. الهدف 2. الأساس العلمي والفني للفكرة 3. ملخص الفكرة (يتم ذكرها في 3-4 أسطر) 4. سابق الأعمال في مجال الفكرة (يتم ذكرها في 3-4 أسطر) 5. مدى الاعتماد على المكونات المحلية 6. ميزانية تفصيلية لمرحلتي التصميم والتصنيع 7. بيانات مقدم الفكرة من أفراد أو مجموعة + مشرف أكاديمي (مدرس او استاذ جامعي) 8. بيانات للتواصل (تليفون وايميل) للمشرف على المشروع سيتم التواصل مع المرسلين بعد دراسة المقترحات في موعد أقصاه ٢ إبريل ٢٠٢٠ من ناحية اخرى دعت مكتبة الإسكندرية روادها إلى متابعة الكتب التي تقوم بنشرها الكترونيا لإتاحة المعرفة على نطاق واسع، وقد بلغ عدد الكتب نحو مائتي ألف كتاب على موقع "دار" يستفيد منها الباحثون والمهتمون بالثقافة. أكد الدكتور مصطفي الفقي مدير مكتبة الإسكندرية أن إتاحة المعرفة الكترونيا تشكل أحد التوجهات الرئيسية للمكتبة خاصة في ظل الاتجاه نحو العالم الرقمي، ولفت إلى أن المكتبة اكتشفت أن هناك من ينتحل صفتها، ويقدم ثلاثة عشرة ألف كتاب حصل عليها بطريق السطو الالكتروني، وهو أمر تحذر منه المكتبة، واتخذت حياله الإجراءات القانونية الواجبة حفاظا على حقوقها، متماشية في ذلك مع الشكاوى التي قدمها الناشرون وفي مقدمتهم المهندس إبراهيم المعلم رئيس دار الشروق

وشدد الفقي على دعوة المواطنين كافة إلى الالتزام بالتعليمات الواجبة للتعامل مع المحنة الصحية التي يمر بها العالم، ويستفيدون من الوقت الذي يمضونه في البيت في الاطلاع على كنوز وإبداعات مكتبة الإسكندرية سواء عبر المواقع الالكترونية المتخصصة، أو الكتب التي قامت المكتبة بتحميلها على شبكة الانترنت بشكل قانوني، أو من خلال قناة اليوتيوب، وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي

وأوضح الفقي، ان مكتبة الإسكندرية اتخذت عدة اجراءات احترازية للحد من انتشار فيروس كورونا منها وقف جميع الأنشطة الثقافية والمؤتمرات بالإضافة إلى تعليق العمل بالقاعة الكبرى الخاصة بالاطلاع فضلا عن تقليل عدد العاملين بالمكتبة والعمل بالتناوب ، كما أنه جرى تعقيم كامل وشامل لكل مباني المكتبة وتقليص عدد ساعات العمل للعاملين بالمكتبة وفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء

و كان الدكتور مصطفي الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية ، قد أكد على إن ما يحدث في العالم من تداعيات انتشار فيروس كورونا لم يحدث في العالم منذ الحرب العالمية الثانية بل وتخطاها لاننا في الحرب العالمية الثانية كانت الحروب والأحداث في مناطق محددة من العالم، لافتا الي ان فيروس كورونا يسيطر على جميع أنحاء العالم ، وأضاف :" أننا للمرة الأولى في التاريخ البشري نري كل رؤساء العالم لا يتحدثون الا عن موضوع واحد وهو كيفية مواجهة فيروس كورونا.