اهم الاخبار
السبت 30 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

ما تفسده السياسة يصلحه كورونا | ترامب ومغازلات لبكين بعد توتر العلاقات

ما تفسده السياسة يصلحه كورونا .. دارت العديد من الخلافات لسنوات طويلة بين قطبي مغناطيس العلاقات الدولية، الولايات المتحدة الأمريكية، و الصين، نتج عنه توقف في العلاقات، بين البلدين، واتهامات وخلافات كادت أن توصلهما إلى حرب عالمية ثالثة. ظلت الأوضاع على هذا النحو الذي كان مخيف لباقي دول العالم، حتى ضرب فيروس كورونا المستجد، بكل العداوات عرض الحائط، بعدما أصبح وباًء عالميًا، يقتل الألاف بسرعة كبيرة. كانت الصين، تحديدًا مدينة ووهان، بؤرة ظهور الفيروس إلا أن الصين ظلت متربعة على عرش الدول الأكثر إصابة بكوفيد -19، لتحصد واحد وثمانين ألف ربعمائة أربعة وثمانين إصابة، ثلاثة ألاف وثلاثة مائة حالة وفاة. حتى نازعاها كلًا من إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، فحصلت إيطاليا على المركز الثاني قبل الصين مسجله اثنان وتسعين ألف ربعمائة اثنان وسبعين إصابة، عشرة ألاف وثلاثة وعشرين حالة وفاة.

تخطي أمريكا للأرقام

ما تفسده السياسة يصلحه كورونا .. أما عن الولايات المتحدة الأمريكية، فقد تخطت كل هذه الأرقام في وقت قصير جدًا، لتكون هي الدولة الأولي في عدد الإصابات، لتحصد مائة ثلاثة وعشرين ألف، تسعمائة أربعة وسبعين إصابة، ألفي مئتان سبعة وثلاثين حالة وفاة؛ مما جعل منظمة الصحة العالمية تعلن الولايات المتحدة الأمريكية بؤرة جديدة لانتشار فيروس كوفيد -19. الأمر الذي كان له تأثيرًا واضحًا على العلاقات الأمريكية الصينية، إذ أعلن دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الجمعة الماضي، الموافق السابع والعشرين من مارس/ آذار 2020، أن اجري مكالمة هاتفية مع شي جين بينغ، رئيس الصين، وتحدثا حول فيروس كورونا المستجد، بهدف تبادل المعلومات الطبية.

مكالمة هاتفية بين ترامب ورئيس الصين

"نحن نعمل معا بشكل وثيق"، هكذا عبر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، عن رغبته في إنهاء الصراعات الدائرة بينه وبين الصين، واستبدالها بعلاقات ثنائية مجمعها التعامل. الأمر الذي تقبله، الرئيس الصيني، بصدر رحب، مؤكدًا أن التعاون هو الخيار الصحيح، وأن دولته على أتم استعداد أن تساند الولايات المتحدة الأمريكية في معركة كورونا.

زينب إمام

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء