اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

في يوم الأرض .. هل يتحرك المجتمع الدولي لإطلاق سراح الفلسطنيين؟

يوم الأرض
يوم الأرض

أكثر من خمسة آلاف أسير في السجون الإسرائيلية في يوم الأرض ، من بينهم 700 من كبار السن، و 180 طفلا، و43 أما، الأمر الذي جعل الجامعة العربية تطالب مؤسسات المجتمع الدولي بضرورة الضغط على قوات الإحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين؛ لإنقاذ حياتهم بعد الانتشار الواسع والسريع لـ فيروس كورونا. ومع احتفال الفلسطينيون بـ يوم الأرض هل يتحرك المجتمع الدولى؟ حيث أن هذا اليوم المواقف 30 مارس من كل عام يعبر الفلسطنيون عن تمسّكهم بأرضهم وهويتهم الوطنية، واحتجاجهم ضد انتهاكات الاحتلال، ومصادرة أراضيهم، وقصفهم وقتلهم برصاص الأسلحة وقذائف الدبابات وغارات الطائرات. وقال الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي العام، إن معنى الجائحة إصطلاحا أي النازلة الشديدة التي لا تستطيع الدول حيالها أن تصدها أو تردها أو تجابهها بشكل فعال، وتعد جائحة كورونا أحد الأوبئة النازلة الشديدة والتي طالت حتى الآن أكثر من 170 دولة من بين 193 دولة عضو في منظمة الأمم المتحدة. وأضاف أن البشرية تكبدت جمعاء خسائر يصعب توقع منادها أو حصر تعدادها من الضحايا البشرية والمادية، لذلك فقد أخذت عددًا ليس بقليل من الدول بإطلاق السراح المؤقت للسجناء الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، والأقل خطورة أيضًا على المجتمع وبجانب قوانين العفو المبكر. واستكمل سلامة في تصريحات خاصة لـ"لوكالة نيوز"، أن عجزت هذه القوانين والتشريعات العادية المنطبقة فقط في الظروف العادية وليست الاستثنائية، كجائحة كورونا التي عصفت بإسرائيل وفلسطنين في ذات الوقت، على السلطة التنفيذية في إسرائيل أن تقوم بإتخاذ العديد من التشريعات والتدابير والإجراءات اللازمة بدلًا من السلطة التشريعية لمجابهة هذه الجائحة النازلة الخطيرة؛ وأن تقوم من فورها بدراسة هذا الموقف من كافة النواحي الإنسانية والقانونية والإخلاقية، وتضع في عين الاعتبار أن الحق في الحياة هو الحقوق بل هو الحق المقدس من الحقوق. وأكد أن تعسفت إسرائيل تجاهل هذه المطالب للسجناء الفلسطينين وعائلاتهم، ومنظمات الحقوق في فلسطينين وإسرائيل وفي العالم؛ فإن هذا التجاهل لهذه المطالب من شأنه أن يفضح العنصرية الإسرائيلية الممنهجة التي تنتجها حيال الشعب الفلسطيني. وقال أستاذ القانون الدولي العام، إن إصرار الأستمرار على سجن الفلسطينين في السجون الإسرائيلية وفي ظروف معيشية وغير إنسانية وغير صحية يعلمها القاضي والداني، يفضي أن يكون هؤلاء السجناء برميل بارود قابل للإنفجار في داخل إسرائيل، مؤكدًا أن دولة فلسطين لها كل الحقوق أن تعرض هذا المطلب أمام مجلس حقوق الإنسان لمنظمة الأمم المتحدة؛ لإتخاذه مايراه مناسبًا حيال إسرائيل وتعسفها العنصري.

كتبت- منى محمد: