تعليم
في ظل انتشار فيروس كورونا أصبح الطالب مدرس.. تعرف
أوشك انتهاء العام الدراسي الثاني بعد تأدية امتحانات الترم الأول ولكن يختلف هذا العام عن الأعوام السابقة ففي ظل أزمة فيروس كورونا المستجد تغير وسيلة الامتحانات وأصبح وسيلة امتحانات لسنوات النقل من الصف الثالث الابتدائي إلي الصف الثالث الاعدادي بحث " مشروع تخرج " وتتضاف درجاته الي الترم الأول أما الصف الأول والثاني الثانوي سوف يودون امتحانات الترم الثاني من المنازل كإجراء وقائي أما الصف الثالث الثانوي سوف يؤدون امتحاناتهم بشكل طبيعي ولكن قاموا على اقتصار المناهج الي ما درسه الطالب حتي 15 مارس 2020.
وأصبح الكثير من الطلاب بعد غلق السناتر يعتمدون على أنفسهم في المذاكرة كما أن الوزارة قامت بتوفير بنك المعرفة والمنصات الإلكترونية لمساعدة الطلاب في المذاكرة وعدم الاعتماد على السناتر التي تسبب لهم ضر في ذلك الفيروس المستجد وهذه الفرصة تساعد الطلاب في الاعتماد على ذاتهم وأصبح كل طالب هو مدرس ذاته ولكن لم ننكر دور المدرسين الذي قاموا بمساعدة الطلاب من خلال تنزيل فيديوهات اونلاين لشرح المناهج المقرر دراستها حتى 15 مارس.
ولكن أصبح الطالب في ذلك الوقت هو العامل الأساسي في دور حياته الدراسية فيجب على جميع الطلاب الابتعاد على جميع الأفكار السلبية التي تضر مستقبله التعليمي فالأفكار السلبية من أهم العناصر التي تؤثر على التفكير والتركيز يحب على كل طالب الاستفادة القصوى في هذه الظروف والبدء لي تقسيم المواد الدراسية الي اجزاء ومذاكرتها في مدار اليوم.
وفي ظل هذه الظروف يجب عدم الاعتماد على الكتب فقط فيجب الاعتماد أيضًا على مصادر المعلومات والاتجاه لـ يوتيوب لرؤية شرح الدروس أو المنصات التعليمية التي قامت بتوفيرها وزارة التربية والتعليم فمن خلال ذلك يكون الطالب قادر علي ترسيخ المعلومات بطريقة أفضل، بسبب تكرار المعلومات أثناء هذا الشرح.
كما يجب علي الطالب استيقاظ مبكرًا وعدم الارتكان لوجود عطله والاستيقاظ مؤخرا فإن الصباح المبكر يعطي الجسم نشاط وحيوية نظرًا لصفاء الذهن وهدوء أغلب الأماكن كما أن الاستيقاظ مؤخرا يعطي للجسم شعور بالكسل كما يجب على جميع الطلاب اختيار المكان المناسب للمذاكرة وتوفير فيه الضوء الكافي والتهوية الملائمة لمساعدة على المذاكرة بكل نشاط وتركيز.
كما يجب علي الطالب عدم الجلوس على اماكن تساعد على النوم وعدم الاستقرار في مكان واحد لتجنب الشعور بالملل وضروري الاهتمام بالتغذية فالتغذية عامل أساسي في زيادة قدرة المخ على التركيز والاستيعاب وحفظ المعلومات بشكل أسرع.
واخيرا علي الطالب تحديد يوم أسبوعي للمراجعة مما يسهل من المراجعة النهائية وقت اقتراب الامتحانات ويريح الطلاب ذهنيًا قبل الاختبار النهائي خاصة في ظل التشويشات الذهنية التي تصيب بعضهم كما يجب اخذ وقت لترفيه وهذا يساعد الطالب في كسر الروتين اليومي واستعداد الطاقة مرة أخري.