تعليم
جامعة أسيوط تنفي وفاة أستاذ جامعي بالكورونا داخل مستشفياتها
قال المركز الإعلامي لجامعة أسيوط، إنه نظرا للظروف الاستثنائية التي نمر بها ويمر بها العالم نتيجة جائحة كورونا وتوضيحا لملابسات ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي اليومين السابقين بخصوص حالة أستاذ جامعي توفي بالكورونا وما نتج عن تداول معلومات خاطئة ومشاركتها بكثرة مما أثار حالة من الهلع بين الناس، لذا يتوجب علينا التوضيح وذلك دحضا للشائعات وتوضيحا للحقائق ودعما لحكومتنا في الخروج من هذه الأزمة بخير إن شاء الله.
نوضح النقاط التالية بعد التحقيق والتحقق من كل ما أشيع عن هذه الواقعة
1- لم يدخل المتوفى عليه رحمة الله أي عناية في المستشفيات الجامعية قبل وفاته ولا أثناء مرضه كما تم تداوله بل خرج من منزلة بعد اتصال ابنه بالإسعاف وابلغهم بحالته هاتفيا فارسلوا له سيارة إسعاف خاصة بحالات الاشتباه في مريض الكورونا وتم نقله الى مستشفى الصدر مساء يوم الأحد الموافق 29 مارس 2020.
2- تم إجراء الفحص الطبي والتحاليل الأولية و التي كانت لا ترجح تشخيص الكورونا ولكن تم اخذ عينة لعمل التحليل الخاص بالكورونا ومع تدهور حالته تم حجزه في عناية مستشفى الصدر وفارق الحياة بعد دخول العناية بنصف ساعة وبعد خروجه من منزله بحوالي الثلاث ساعات.
3- نظرا لعدم وجود ثلاجة لحفظ الموتى تم نقل الجثمان الى الثلاجة الخاصة بحفظ الموتى بمستشفى جامعة أسيوط مساء نفس اليوم وبالإجراءات الاحترازية المتبعة كإجراء وقائي لعدم نقل العدوى في مثل هذه الحالات.
4- لم يتم خروج الجثمان كما اشيع بالتكتم عن التشخيص الايجابي للكورونا أستاذ جامعي حتى يتسنى عمل جنازة يحضرها قيادات الجامعة والمحافظة كما أشيع ولكن خرج الجثمان (نظرا لاقتراب ساعات الحظر) و قبل ظهور نتيجة العينة تم التعامل بطريقة علمية وبافتراض ايجابية العينة (وحرصا من إدارة المستشفى وذوي المتوفى على صحة المواطنين) تم التغسيل والتكفين والنقل والدفن (افتراضا بإيجابية العينة ) بكل السبل والطرق المتبعة للتعامل مع أي متوفى بالكورونا.
5- لم يحضر الدفن قيادات من الجامعة أو المحافظة كما أشيع ولكن عدد قليل جدا من ذوي المتوفى وبعض الأطباء مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية بين الحضور فتمت الصلاة امام المقبرة وتم الدفن بواسطة فريق خاص مجهز بالملابس الخاصة بالتعامل مع المتوفى بالكورونا (علما بأن العدد كان محدودا بناء على رغبة ذوي المتوفى والذين أرادوا رفع الحرج عن تلاميذ ومحبي الأستاذ الفاضل عليه رحمة الله وذلك تقليلا للتكدس في أيام الحظر حتى قبل معرفتهم بإيجابية العينة).
6- تم التخلص من الملابس الخاصة بعد الدفن بالطرق المتبعة كما تم تعقيم المشرحة الخاصة بالمستشفى.
7- لم يقم عضو هيئة التدريس الذي تم تداول اسمه (ولن نذكر الاسم لان ذلك مخالفا للقانون) باستغلال منصبه في هذه الأزمة كما أشيع ، فلم يتصل بأي من المسئولين (رغم استطاعته) بل قام بالتعامل كأي مواطن بالاتصال بالجهات المختصة وتنفيذ كل ما طلب منه في كل مرحلة بدون أي اعتراض.
وختاما نهيب بالسادة المواطنين عدم نشر الأخبار بدون التحقق من صدقها واتهام الناس بغير علم حيث أن بث الذعر في نفوس الناس وإشاعة الأخبار الكاذبة لا يؤدي إلا الى تقويض الجهد المبذول للخروج من هذه الأزمة وتشتيت انتباه الواقفين في الصفوف الأمامية للقيام بمهامهم على أكمل وجه.
ويحتفظ كل من تم التشهير به والإساءة إليه بالحصول على حقوقه التي يكفلها له القانون والرجوع على من قام باختلاق أو نشر أو إعادة نشر هذه الأخبار الكاذبة سواء بقصد الإساءة، أو تقويض مساعي الدولة في أزمتها، أو جهلا بدون تحقق.