حكايات من دفتر مصابي فيروس كورونا فقدوا عملهم بسبب الوباء

حكايات من دفتر مصابي فيروس كورونا .. من ضمن مساوئ فيروس كورونا أنه كان سببا في ترك العديد من الأشخاص لأعمالهم وكان أيضا بمثابة فرصة لبعض الشركات لكي تستغني عن عدد كبير من العمالة لديها دون رقيب أو حساب بحجو الوباء اللعين المنتشر في العالم أجمع، فيعدما فتك أجسادهم المرض فحال دون وصولهم إلى سبل رزقهم، في التقرير التالي، حاورت "الوكالة نيوز"عدد من المواطنين الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، كوفيد -١٩، وفقدوا مصدر رزقهم، قوت يومهم، جراء هذا الاختبار، فاستكوا ضيق الحال وقلة الرزق.

مجال الكهرباء

في حالة من الحزن؛ ترسم معالمها علي وجه؛ نتيجة لتوقفه عن العمل بسبب فيروس كورونا؛ يروي؛ ايهاب ابو بكر؛ عامل الكهرباء أزمته، ل "الوكالة نيوز" لم تستمر أوقات الراحة؛ التي كان ينعم بها؛ نتيجة لعمله مع الشركات الكبرى في مجال الكهرباء؛ حتى جاء كورونا ليقضي على كل أحلامه. وأصيب إيهاب أبو بكر، سريعا بفيروس كورونا المستجد، فتوقف عمله علي الإطلاق؛ موضحا أنه " كنت عندي محل كبير وبتعاون مع شركات وفاتح بيوت عمال لكن كورونا وقف حالنا وقعدنا كلنا في البيت". من الكهرباء إلى الطوب؛ يحكي "مختار أبو طلب"؛ أزمته من فيروس كورونا؛ التي جعلته يجلس في المنزل؛ بعد أن كان عاملا في إحدى مصانع الطوب، الذي أصيب بفيروس كورونا مطبع مارس.

راض بما قسمه الله

حكايات من دفتر مصابي فيروس كورونا .. وأوضح ابو طالب، أن الحياة لم تكن بالنسبة له رغد ونعيم؛ ولكنه كان يرضى بما قسمه الله عز وجل له؛ من أسرة بسيطة تتكون من زوجة وأطفال؛ يرعاهم ويحقق متطلباتهم بالأموال التي يحصل عليها من عمله في مصنع الطوب؛ حتى جاء فيروس كورونا؛ ودفعه للبقاء في منزله كغيره من العديد من أصدقاءه في العمل. يأتي ذلك في ظل محاربة مصر لفيروس كورونا المستجد، كوفيد ١٩، والذي حصد سته وأربعين حالة وفاة، ما يزيد عن سبعملئة حالة اصابة، وقف الاحصائيات التي نشرتها وزارة الصحة والسكان، أمس الثلاثاء الموافق الواحد والثلاثين من مارس الجاري.

زينب إمام