أخبار عاجلة
اليوم العالمي للتوحد | من هو الطفل المتوحد ولماذا تم اختيار يوم 2 أبريل للاحتفال بهم؟
أحيا العالم اليوم الخميس اليوم العالمي للتوحد الذي بدأ الاحتفال فيه عقب أن أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2007 بالإجماع يوم 2 أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد (القرار 139/62) لتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع وجرى أول احتفال في 2008.
«الانتقال إلى مرحلة البلوغ» موضوع الاحتفال باليوم العالمي للتوحد
يركز احتفال اليوم العالمي للتوحد هذا العام على موضوع «الانتقال إلى مرحلة البلوغ» ويهدف للانتباه إلى القضايا ذات الأهمية المتعلقة بالانتقال إلى مرحلة البلوغ مثل أهمية المشاركة في ثقافة الشباب وتقرير المصير المجتمعي وصنع القرار والحصول على التعليم بعد الثانوي والعمل والعيش المستقل.
منظمة الصحة العالمية لا يوجد دليل عن تسبب لقاحات التطعيم في الاصابة بالتوحد
وذكرت منظمة الصحة العالمية عن وجود عدة عوامل على الأرجح تزيد احتمال إصابة طفل باضطراب طيف التوحد وتشمل العوامل البيئية والوراثية وتدل البيانات الوبائية المتاحة بشكل حاسم على عدم وجود علاقة سببية بين اللقاح المضاد للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية واضطرابات طيف التوحد وليس هناك أيضًا ما يدل على وجود أي لقاح للأطفال قد يزيد خطر الإصابة باضطرابات طيف التوحد.
وعلى العكس فإن عمليات استعراض البيانات لدراسة العلاقة المحتملة بين مادة الثيومرسال الحافظة والمواد المساعدة المحتوية على الألومنيوم والموجودة في اللقاحات المعطلة وخطر الإصابة باضطرابات طيف التوحد قد خلصت بوضوح إلى عدم وجود أي خطر.
التدخل السريع لعلاج طيف التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة أفضل
ومن المهم التدخل في مرحلة الطفولة المبكرة لتعزيز نمو المصابين باضطرابات طيف التوحد وعافيتهم على أمثل وجه، ويوصى برصد نمو الطفل في إطار الرعاية الروتينية لصحة الأم والطفل.
ومن المهم بعد التعرف على اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال أن تتاح لهؤلاء الأطفال وأسرهم المعلومات الوجيهة والخدمات والفرص لإحالتهم إلى المرافق المختصة ويوفر لهم الدعم العملي حسب احتياجاتهم الفردية.
لا يوجد علاج لمرضي التوحد سوي معالجة السلوك
ولا يتوفر علاج لاضطرابات طيف التوحد إلا أن التدخلات النفسية والاجتماعية المسندة بالبيّنات مثل معالجة السلوك يمكن أن تحد من المصاعب المصادفة في التواصل والسلوك الاجتماعي وتؤثر تأثيرًا إيجابيًا في عافية الأشخاص ونوعية حياتهم.
وتتسم احتياجات المصابين باضطرابات طيف التوحد في مجال الرعاية الصحية بتعقيدها وتستلزم مجموعة من الخدمات المتكاملة تشمل تعزيز الصحة والرعاية وخدمات إعادة التأهيل والتعاون مع قطاعات أخرى مثل قطاعات التعليم والعمل والرعاية الاجتماعية.
الكلية الحربية تشارك مؤسسة إبنى للفئات الخاصة وأطفال التوحد فى تنظيم ماراثون رياضى