جامعة القاهرة : لا صحة لإغلاق معهد الأورام بعد ظهور 15 حالة إصابة بفيروس كورونا
أعلنت جامعة القاهرة عدة قرارات هامة بشأن المعهد القومي للأورام وذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية وقرارات رئيس مجلس الوزراء للحفاظ على سلامة المواطنين ضد أخطار فيروس كورونا المستجد، وبما تضمن تطوير الإجراءات الاحترازية المتبعة على مستوى الدولة، وبالتوافق مع الخطة والدليل الإرشادي لمكافحة العدوى في مستشفيات جامعة القاهرة. وصرح محمود علم الدين المتحدث الاعلامي باسم جامعة القاهرة، أن الجامعة قررت اقتصار العيادات الخارجية بالمعهد القومي للأورام على الحالات العاجلة والطارئة وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية المقررة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، واتخاذ إدارة المعهد ما يلزم على الفور لضمان حماية الأطقم الطبية، والتأكد من ارتدائها كل مستلزمات الوقاية من العدوى، وفقا للمعايير المتبعة في هذا الشأن، بعد ظهور تحاليل 15 فرد من الطاقم الطبي وظهرت إيجابية لفيروس كورونا. وأكد المتحدث الإعلامي أن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة ، شكل لجنة فنية لمراجعة البروتوكولات الطبية المعمول بها بالمعهد القومي للأورام في مجالات مكافحة العدوى وضمان السلامة للأطقم الطبية والعاملين والمترددين من المرضى، والتأكد من استيفائها كافة الاشتراطات القياسية المقررة بالبروتوكولات الطبية لوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وتتكون اللجنة من مجموعة من الأساتذة وعضو قانوني برئاسة الدكتورة نادية حافظ رئيس مجلس قسم الميكروبيولوجى بكلية الطب وأشار لبمتحدث الاعلامي إلي أن اللجنة تتولي ايضا التأكد من تطبيق المعهد خطة محددة لمواجهة انتشار فيروس كورونا بالمعهد، تتضمن طرق التشخيص، وخطوات المواجهة، وتوزيع العمل بين الأطقم الطبية أثناء الجائحة، إلي جانب فحص أية متطلبات أو شكاوى بشأن فعالية البروتوكولات الطبية المطبقة في مجال مكافحة العدوى وضمان السلامة، والتوصية العاجلة بشأنها، والتأكد من تطبيق المعهد لقرارات رئيس مجلس الوزراء بشأن تخفيض عدد العاملين فى المصالح والأجهزة الحكومية، وقرارات رئيس الجامعة في ذات الشأن، وطبقًا لبروتوكولات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، في حدود الحد الأدنى الضروري للعمل. وتتولى اللجنة الفنية المشكلة من جامعة القاهرة تنفيذ المهام علي أن ترفع تقارير متابعة دورية بعملها وكلما لزم الأمر، محددًا بها درجة الالتزام بالبروتوكولات الطبية المشار إليها، وما تراه من عقبات أو صعوبات ووسائل التعامل معها، وما تراه من توصيات.