لماذا لم ينتشر فيروس كورونا المستجد في القاره السمراء ؟
وزارة الصحة السودانية، تسجل إصابتين جديدتين بفيروس «كورونا» المستجد ؛ ليرتفع عدد المصابين إلى 10 حالات ، توفيت منها اثنتان ، وشُفي مريض مما يؤكد أن القاره السمراء في أمان نسبي. ينشر موقع « الوكالة نيوز » في السطور الاتية ، أعراض فيروس كورونا المستجد ، وأسباب قلة تفشي فيروس كورونا في القاره السمراء ، فى حين أن أوروبا أصبحت بؤرة فيروس كورونا العالمي . أعراض فيروس كورونا المستجد طبقا لمنظمة الصحة العالمية الحمى الحمى هي علامة رئيسية ، غير أنها ليست حمى حتى تصل درجة حرارتك إلى 100 درجة فهرنهايت على الأقل (37.7 درجة مئوية) للأطفال والبالغين. السعال السعال علامة رئيسية أخرى ، لكنه ليس مجرد أي سعال ، يجب أن يكون السعال الجاف الذي تشعر به في صدرك. كما أن السعال يكون مزعجاً ، حيث يأتي من عظمة الصدر أو القفص الصدر ، ويمكنك أن تلاحظ أن القصبات الهوائية ملتهبة أو متهيجة. صعوبة في التنفس يمكن أن يكون ضيق التنفس مظهرا ثالثًا - وخطيرًا جدًا لـ Covid-19 ، ويمكن أن يحدث من تلقاء نفسه ، دون سعال. أسباب قلة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد في أفريقا ، على الرغم من عدم وجود أنظمة رعاية صحية أكبر دول العالم أصبحت بؤرة انتشار فيروس كورونا ، و أفريقيا تشهد المئات ، إن لم نفترض آلاف الإصابات غير المُعلنة ، بسبب الفقر وعدم وجود أنظمة رعاية صحية ملائمة في الكثير من دول القارة السمراء ، ولكنّ البحث في الدوريات العلمية العالمية وتتبّع آراء العلماء ، يفيدان بأن سبب عدم الإعلان عن حالات كثيرة في أفريقيا ، هو لغز حقيقي لم ينجح المختصون في حلّه بعد. جدير بالذكر أن ، منظمة الصحة العالمية سارعت إلى مساعدة دول أفريقيا ، حتى باتت 37 دولة منها تمتلك القدرة على اختبار أعراض فيروس كورونا ، بعد أن كان الأمر حكراً على السنغال وجنوب أفريقيا فقط. وعلى الرغم من أنّ عدد الأشخاص الذين خضعوا للاختبار في كل أفريقيا لا يتجاوز بضع مئات ، فإنّ التقديرات المبنية على الأرقام والإحصائيات المتوفرة تشير بالفعل إلى عدم وجود إصابات بالوباء. وعلى جانب أخر ، لا يمكن الجزم بوجود إصابات مخفية مهمة ، فبعد عدة أسابيع من انتشار الفيروس عالميا ً، كان يمكن أن تمتلئ شوارع أفريقيا وغاباتها بالموتى والمُصابين ، لو صحّ بالفعل وجود طفرة في انتشاره. والأمر الذي يعزز غموض اللغز الذي لا يمتلك العلماء حتى الآن إجابة عليه| لماذا لم ينتشر كورونا في أفريقيا بالشكل الذي انتشر به في قارات أخرى؟ إن محاولة الإجابة على هذا السؤال لا يجب أن تقلّل أيضاً من أهمية الإجراءات التي اتخذتها حكومات العديد من الدول الأفريقية ، ووصلت إلى حد عزل المسافرين من الدول الموبوءة منذ الأيام الأولى ، في حين عمدت دول أخرى إلى الاستعانة بطواقم طبية من طلاب الجامعات الشباب عند المعابر الجوية والبرية والبحرية ، بعد أن ثبت عالمياً أن فئة الشباب لا تعاني كثيراً من أعراض الفيروس ، وإن أصيبت به ، ولكن نظرية أكاديمية فرنسية تشير إلى أن طبيعة التنقل في أفريقيا قد تكون السبب في عدم انتشار الفيروس بشكل كبير .
وردة مراد