اهم الاخبار
الأحد 24 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

بعد تخطي حاجز الـ1000 مصاب.. كيف تتم مسحات الكشف عن فيروس كورونا ؟

IMG-20200405-WA0003
IMG-20200405-WA0003

تخطت مصر حاجز الألف مصاب أمس السبت، الموافق ٤ من أبريل الجاري ٢٠٢٠، بـ فيروس كورونا المستجد وزادت الوفيات إلى سبعين حالة، الأمر الذي سبب الذعر لعدد كبير من المواطنين وانباتهم حالة من الخوف. دفعهم خوفهم، إلى البحث عن طرق إجراء المسح الطبي لتحليل فيروس كورونا المستجد للتأكد من سلامة أجسادهم . في التقرير التالي حاورت " الوكالة نيوز" أمجد الحداد ، رئيس قسم الطب الوقائي، بمستشفى الإسكندرية الرئيسة الجامعي، للوقوف على الطرق المتبعة لاجرائها. قال الحداد، لـ"الوكالة نيوز"، إنه يتوجب على المصريين مساعدة المنظومة الصحية في عملية التتبع، وهي أنه في حال خروج أي من المواطنين إلى الشارع واختلاطه بالعامة، أن يعزل نفسه لمدة أسبوعين، يكن فيهما بعيد عن أي احتكاك بأي شخص، ملتزمًا بقواعد الحجر المنزلي، حتى يساهم في تقليل رقعة انتشار المرض، موضحًا أنه في حال كون الشخص نفسه مصابًا فالتزامه بهذا الأمر يكفل عدم انتشاره بين المخالطين له. تابع رئيس قسم الطب الوقائي، بمستشفى الإسكندرية الرئيسة الجامعي، أنه من ضم الإرشادات الواجب اتباعها هي إدلاء المريض بكافة التفاصيل الخاصة بالأعراض، المخالطة لاختلاف التحاليل الطبية الواجب إجراءها لحالات الاشتباه، المصابة التي تظهر عليها أعراض، فيجرى اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل ذي المستنسخ العكسي والذي يشمل عينات تؤخذ من المسالك التنفسية السفلى، البلغم، الشفطة، سوائل الغسل، وعينات تؤخذ من المسالك التنفسية العليا، والتي تضم مسحة البلعوم، الأنف، الفم، سوائل غسل البلعوم والأنف، الاختبار المصلي، للكشف عن الفيروس. أما التحاليل التي تجرى للمخالطين عديمي الأعراض، فقال، رئيس قسم الطب الوقائي، بمستشفى الإسكندرية الرئيسة الجامعي، إنهم يجرى لهم اختبار تفاعل البوليميرز المتسلسل، والذي يقتصر على مسحات البلعوم، الأنف، الفم، البلغم في حال توافره، بالإضافة للاختبار المصلي، منوهًا أنه في حال زيادة الأعداد عن القوة الاستيعابية عن منظومة الصحة المصرية، فإنها لن تستطيع إجراء هذه الفحوصات للمخالطين للمرضى الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد-19. زينب امام اقرأ أيضا: النائب طارق متولي يواصل حملة تطهير السويس للوقاية من كورونا

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء