مصير المشروعات القومية بعد تأجيل افتتاحها بسبب كورونا

مصير المشروعات القومية .. أعلن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، ٤ إبريل الجاري ٢٠٢٠، على لسان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إرجاء أعمال نقل الجهات الإدارية والمالية والاقتصادية في المنظومة الحكومية، إلى العاصمة الإدارية الجديدة. كما أكد أنه لا نية لافتتاح أي مشاريع قومية، خلال الفترة الراهنة، معلنا تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير للعام المقبل ٢٠٢١، يأتي ذلك في سياق حرص الدولة على تخفيف التكدس، الزحام، التجمعات لتقليل بؤرة انتشار فيروس كورونا المستجد، كوفيد ١٩.

الرأي الأكاديمي

في هذا السياق، قالت نورهان محمد، الحاصلة على الماجستير بعلم الاجتماع السياسي، جامعة حلوان، ل "الوكالة نيوز" أن الدولة تتخذ خطوات واضحة، في محاربة فيروس كورونا المستجد كوفيد -١٩، موضحه أن قرار إلغاء افتتاح المشروعات القومية وتأجيلها إلى العام المقبل أحد أهم القرارات التي من شأنها تقليل التجمعات مما يقلل من حدة سرعة انتشار فيروس كورونا. مصير المشروعات القومية .. وتابعت نورهان محمد، أن هذه خطوة يجب أن يحتذي بها من قبل المواطنين الذين لا يلتزمون بتعليمات الدولة، فمنهم من يخترق الحظر، ومن لا يلتزم بيته مما يعرض حياتهم للخطر، معلقه "ياريت كلنا نمشي على نسق الدولة في الحفاظ على ارواحنا". وأضافت أن هذه القرارات التي تؤجل افتتاح المشاريع القومية إلى العام المقبل من شأنها الأضرار بمصالح الدولة الاقتصادية إلا أن القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي تضرب المثل في تقديم مصلحة المواطن وحمايته على المصالح السياسية والاقتصادية.

زينب إمام