سياسة
برلمانية: الأدوات الطبية غير متوافرة.. ولا بد من دعم خطوط الإنتاج
قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن هناك شكوى متكررة من الأطقم الطبية بانخفاض وشح توافر الكميات المطلوبة من الأدوات الطبية التي يستخدمونها حاليا خاصة مع أزمة كورونا، ومنها الكمامات والماسكات والجوانتيات وغيرها. وأكدت النائبة، في بيان لها، أن هذه الأزمة لا تواجه المستشفيات الخاصة ولكن الحكومي والجامعي أيضا، لدرجة أن الأطباء والأطقم الطبية يشترون هذه الأدوات على حسابهم الشخصي، بما يؤكد ضرورة اتخاذ ما يلزم لتوفير الأدوات الطبية المطلوبة لحماية الأطقم الطبية والمرض في ظل أزمة كورونا. وأشارت إلى أنه لا بد من غلق سوق التصدير ودعم خطوط الإنتاج بما يلزم لزيادة إنتاجها بشكل سريع وأيضا إعطاء المستشفيات وخاصة مستشفيات العزل أولوية في توفير هذه الأدوات، لحماية الأطباء وأيضا المرضى المترددين، لافتة أنها سوف تتقدم بأدوات رقابية برلمانية في هذا الأمر. كان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قد وجه الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لعمل المستشفيات الجامعيه ضمن خطة الدولة لمواجهة كورونا. توجيهات رئيس مجلس الوزراء، أكدت ضرورة تخصيص عدد من المستشفيات الجامعيه لتؤدي الخدمة في إسعاف المصابين بفيروس كورونا، لتصبح المستشفيات الجامعية بكامل طاقتها على أهبة استعداداتها لمواجهة فيروس كورونا كوفيد١٩ وذلك لاستقبال أي حالات مصابة بالفيروس أو إعلان الدولة الدخول في مرحلة الثالثة لمواجهة فيروس. المستشفيات الجامعية، فتحت باب التبرع لتحسين الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، ويصل إجمالي تلك المستشفيات على مستوي الجمهورية، 113 مستشفى، وتضم 35 ألف سرير لخدمة 21 مليون سنويا. الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الدكتور حسث عبد الغفار، قال إن المستشفيات الجامية بها 3959 سرير في العناية المركزة أي ما يعادل نصف الأسّرة في القطاع الحكومى. وأوضح عبد الغفار في تصريحات خاصة أنه منذ إعلان منظمة الصحة العالمية عن جائحة فيروس كورونا المستجد، استعدت مصر بخطة وضعتها وتنتهى بانتهاء الوباء. مي محمود تطلق مبادرة دليفري الخير بدون رسوم على خط النار .. المستشفيات الجامعيه تعلن الحرب على كورونا