الفن
ديميت أوزدمير أفضل ممثلة لهذا الموسم بشهادة الصحفي التركي بعد نجاح كل أعمالها
ديميت أوزدمير – حققت النجمة التركية ديميت أوزدمير نجاحاً كبيراً الفترة الماضية في تركيا و العالم العربي و معظم دول العالم تقريباً، خاصة بعد النجاح المذهل الذي حققه مسلسل الطائر المبكر الذي تقاسمت بطولته مع النجم جان يامان.
فيما تحقق نجاحاً كبيراً ايضاً حالياً بعرض مسلسلها الجديد "منزلي" مع النجم ابراهيم تشيليكول، و بالفعل المسلسل جيد و مختلف عن المعتاد مما تقدمه الدراما التركية.
و أكد الصحفي التركي مسعود يار مشيداً بديميت أوزديمير و أدائها الجيد قائلاً : "إنها أفضل ممثلة في الوقت الحالي، ولديها الكثير من القوة، يمكنها أن تجسد أي شخصية، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك، فمن يشاهد مسلسل منزلي سيعرف ما أعنيه".
و بالفعل استطاعت النجمة ديميت أوزدمير الخروج من عباءة الكوميديا، التي اعتادت الظهور بها لعدة سنوات، و لكن هذا النجاح في أداء الأدوار الدرامية ليس بالجديد عليها فقط شاركت سابقاً في مسلسل "ليث و نور" مع كيفانش تاتليتوغ بدور معقد و شخصية بعيدة تماماً عن الكوميديا.
فضلاً عن مشاركتها الأولى كبطلة في مسلسل "سأعطيك سراً"، و كان ايضاً مسلسل اجتماعي درامي لا علاقة له بالكوميديا.
ديميت أوزدمير بالفعل من أفضل الفنانات التركيات الموجودات على الساحة الدرامية في تركيا حالياً، يكف أنها لم يتوقف لها أي مسلسل حتى الآن، حتى أصبحث الوجه الرابح و الحصان الأسود و ذات الحظ الرائع.
شخصية ديميت أوزدمير في مسلسل منزلي :
تلعب ديميت في مسلسل منزلي شخصية زينب، و هي شخصية معقدة لا تثق بنفسها على الاطلاق ، لا تثق بقدراتها و طاقتها، فتاة مترددة و مذبذبة و لا تعرف ماذا تريد بالضبط، رغم أنها تدرس المحماة، إلا أنها لا تعرف كيف تعبر عن نفسها و داخلها، تلبي للجميع رغباتهم و تنسى رغباتها هي وسط ازدحام رغبات الاخرين.
انها الفتاة قليلة الحيلة المضحية بنفسها لارضاء البعض لدرجة أن تصبح انانية مع البعض الآخر، تكذب على حبيبها الأول في حقيقة نسبها و ماهية اسرتها، ثم تكذب على زوجها بشأن خطيبها، تركت أسرتها الأولى التي انجبتها كي تتعلم و تصبح كما تريد، ثم تتخلى عن اسرتها الثانية قبل أن تصبح ما تريد، لا تعرف تحديد حقيقة مشاعرها تجاه الآخرين هل تحب فاروق أم تحب مهدي ؟
و أجادت ديميت أوزدمير أدائها و اتقنت دورها خير اتقان، لدرجة تفاجيء بها الجميع ، و من أجل كل هذه الأسباب كانت الجمل الحوارية للشخصية قليلة ، فيما استخدمت ديميت أوزدمير نظراتها المعبرة و نبرات صوتها المتغيرة، و حركات جسدها لتعبر عما بداخلها و تخرج كل مشاعر الشخصية، بالقليل من الانفعالات و الكثير من التقمص .
داليا محمد
لمزيد من التفاصيل عن ديميت أوزدمير من هنا