الأمين المساعد للحركة الوطنية بالفيوم : لا تخافوا كورونا.. الوهم نصف الداء والطمأنينة نصف الشفاء

أكد الدكتور محمد عبد التواب أبو النور، الأمين المساعد للحركة الوطنية بالفيوم وأمين الحزب بمركز سنورس وأستاذ الصحة النفسية ووكيل كلية التربية بجامعة الفيوم، أنه فيما يخص طلاب الفيوم وطلاب الجامعة والمرحلة الثانوية وكل المراحل التعليمية، أن فيروس كورونا المستجد هو جائحة وبإذن الله ستمر على خير والفترة القادمة ستنتهي على خير وستظل مصر آمنة مستقرة. وطالب المواطنين بعدم الخوف من كورونا لكن هذا لا يمنع من الاحتياط والحذر مشددا على هناك نقاط هامة اولها ان الوهم " نصف الداء " و الطمأنينة " نصف الشفا " و الأخد بالأسباب والتوكل على الله كل التوكل ، فنحن الآن في مواجهة فيروس كورونا الذي عجزت الأبحاث العلمية إلى الآن أن تصل لدواء أو طرق شفاء له في ظل التطور العلمي ، ومثل ما أخذنا إجراءات لكي تزيد مناعة أجسامنا فنحن نريد أن نؤكد على أن نزيد مناعتنا النفسية. https://www.facebook.com/enmparty/videos/604693443453592/ الأمين المساعد للحركة الوطنية بالفيوم .. وأضاف الدكتور محمد أبو النور، أنه مثلما تفرز مناعتنا أجسام مضادة لتقاتل الأجسام الخطيرة داخل أجسادنا فأيضا نحن لدينا مناعة نفسية والذي تجعل الانسان لديه قدرة ومقدرة لمواجهة الضغوط بحيث أن يستطيع الانسان التكيف مع كل الظروف التي يمر بها فلابد أن نقوي جمعيا مناعتنا النفسية لكي نستطيع التعامل مع تلك الازمة و الطريقة هي ان نتوكل على الله و الا نخاف و ننشر الذعر لان الخوف هو نصف المرض و بالايمان و الشجاعة سوف نتغلب على تلك المحنة و نحولها لمنحة. يذكر ان حزب الحركة الوطنية المصرية قد نظم حملة لتطهير المنشآت العامة والخاصة في جميع المحافظات وذلك في إطار توجيهات اللواء رءوف السيد علي رئيس الحزب الخاصة بضرورة تحمل الحزب مسئوليته الاجتماعية والسياسية في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به مصر ويتطلب تكاتف الجميع لعبور بر الأمان واجتياز اختبار كورونا. الأمين المساعد للحركة الوطنية بالفيوم .. وقد أطلق حزب الحركة الوطنية المصرية، حملة "في ضهرك" لمساعدة المتضررين من أزمة فيروس كورونا، ودعم جهود الدولة في مكافحة المرض ومنع انتشاره في البلاد. كما أنّ الحزب يدعم المواطنين بأدوات التعقيم والتطهير مثل الكحول والكلور وتوزيع الكمامات للوقاية من المرض، وحثهم على البقاء في منازلهم لمساعدة الدولة في القضاء على الوباء.