اهم الاخبار
السبت 06 يوليو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

سياسة

أمين مساعد الحركة الوطنية يطالب المواطنين الالتزام بقرارات الحظر في أزمة كورونا

08c82682-05d7-4896-8e85-10c60fc947c5
08c82682-05d7-4896-8e85-10c60fc947c5

أكد محمد باهي جمعة أمين مساعد الحركة الوطنية المصرية وأمين التنظيم للحزب بمركز ومدينة سنورس، أن فيروس كورونا هو هلع أصاب العالم بآسره وأن هذا الحدث جعلنا نشعر بقدرة الله عز و جل وجعلنا عاجزين على الرغم من التطور العلمي والأبحاث العلمية إلا أن فيروس لا يرى بالعين المجردة استطاع أن يقلب موازين العالم ويقضي على آلاف البشر في كل دول العالم وقد تضررت الدول العظمى أكثر من الدول الصغيرة والفقيرة. https://www.facebook.com/enmparty/videos/536797520362620/ وأضاف أمين التنظيم للحزب بمركز ومدينة سنورس أنه بفضل الله عز و جل وبدعوات المصريين سوف نعبر الأزمة بسلام وإلى الآن معدلات الإصابة في مصر ليست خطيرة وخاصة محافظة الفيوم ولكن هذا لا يعني أن نخالف الإجراءات، فيجب علينا أن نأخذ حذرنا أكثر وأكثر وأن نلتزم بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد وأن نضع في عين الاعتبار صحة أطفالنا ونهتم بالنظافة العامة والمكوث في المنزل وأن يكون التعقيم مستمر في كل البيوت وعدم الالتصاق في المواصلات العامة أو الأسواق ومنع التجمعات إلى أن تنتهي تلك الأزمة. جاء ذلك في تصريحات له بالفيديو ضمن حملة الحزب لمساندة الدولة في معركة القضاء على الوباء، وأكمل محمد باهي جمعة أمين مساعد الحركة الوطنية .. قائلا: "يجب أن نطيع الجهات المسئولة والعليا فنلتزم بقرار الحظر لأن كل هذه القرارات هدفها الصالح العام فنحن نرى أن كل مدة يظهر مرض جديد على سبيل المثال سارس وكورونا ولكن بأمر الله مصر محفوظة وآمنة". يذكر أن حزب الحركة الوطنية المصرية قد نظم حملة لتطهير المنشآت العامة والخاصة في جميع المحافظات وذلك في إطار توجيهات اللواء رءوف السيد علي رئيس الحزب الخاصة بضرورة تحمل الحزب مسئوليته الاجتماعية والسياسية في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به مصر ويتطلب تكاتف الجميع لعبور بر الأمان واجتياز اختبار كورونا . وقد أطلق حزب الحركة الوطنية المصرية، حملة "في ضهرك" لمساعدة المتضررين من أزمة فيروس كورونا، ودعم جهود الدولة في مكافحة المرض ومنع انتشاره في البلاد. كما أنّ الحزب يدعم المواطنين بأدوات التعقيم والتطهير مثل الكحول والكلور وتوزيع الكمامات للوقاية من المرض، وحثهم على البقاء في منازلهم لمساعدة الدولة في القضاء على الوباء.