فاجعة كبرى، بين الأوساط الطبية في مصر، انطلقت منذ إعلان المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة في مصر إغلاق مستشفى الزيتون التخصصي، في العاصمة القاهرة لمدة 14 يوماً، وذلك بعد ظهور 24 حالة إصابة بفيروس كورونا بين الطاقم الطبي للمستشفى.
الإصابة جاءت من خلال مخالطة الطاقم الطبي، لسيدة مسنة تم استقبالها بالمستشفى 23 مارس الماضي لإجراء غسيل كلوي، واتضح إصابتها بفيروس كورونا، مما ترتب عليه إصابة الطاقم الطبي، تم إغلاق المشفى كليًا لتعقيم وعزل المرضى.
لكن سرعان ما تداركت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن عليها تحجيم الأزمة كي لا تتفاقم فأخطرت إدارة مستشفى المطرية التعليمي بأن عليها عزل المستشفى خاصة لقربه من مستشفى الزيتون، ولتناقل الأطقم الطبية بينهم لتعليم معهد التمريض الملحق بمستشفى المطرية.
إجازة مدفوعة الأجر لبعض فئات العاملين
إدارة مستشفى المطرية، قررت إعطاء إجازة مدفوعة الأجر لبعض فئات العاملين بها بنظام التعاقد أو الشيفتات من الحضور، والتزام منازلهم بالعزل الذاتي، لمدة أسبوعين، ابتداء من اليوم السبت 11 أبريل، وذلك كإجراء احترازي، و أوضح القرار أنه جاء نظرا لتزامل عدد من العاملين مع بعض المصابين بفيروس كورونا المستجد، ونظرا لعمل البعض الآخر بمستشفيات أخرى ظهرت فيها حالات إصابة بكورونا.
القرار شمل الأطباء الاستشاريين والأخصائيين والمقيمين، والتمريض بجميع مستوياته، والإداريين، والعمال، وأفراد الأمن، والعمالة الأخرى بالتعاقد أو المثبتين أو باليومية، ممن يعملون في مستشفيات ظهرت فيها إصابات كورونا.
حقيقة إغلاق المستشفى
ونبه القرار على العاملين عدم مغادرة منازلهم خلال فترة العزل المنزلي مع والإبلاغ فور ظهور أي أعراض تنفسية حادة كارتفاع درجة الحرارة وضيق التنفس.
وفِي اتصال مع الدكتور محمد صفي مدير مستشفى المطرية أكد أن هذا الإجراء جاء بشكل احترازي حيث تم الكشف على جميع العاملين بداخل المستشفى وتبين سلبية حالتهم جميعًا، وكل ما تم اتخاذه من قرارات ما هُو إلا وقاية لهم وللمترددين عليه، ومع العزل لم يتم غلق المستشفى أو أي قسم بها، وأن العمل يجرى بصورة طبيعية داخلها.
أكمل صفي أنه نبه على العاملين المتعاقدين مع مستشفى الزيتون التخصصي في غير أوقات العمل بالعزل المنزلي لمدة 14 يوما امتثالًا اما تم مع زملائهم بمستشفى الزيتون.
نادية عبد العزيز
اقرأ أيضا:
برلماني: المستوصفات والمستشفيات الصغيرة بؤر لانتشار عدوى كورونا