الجامعات المصرية تشارك في معركة حصار فيروس كورونا
شاركت أكثر من جامعة مصرية لمواجهة فيروس كورونا كوفيد١٩ ولكن دور جامعة حلوان خصيصا كان مميزا في تلك المعركة حيث أشرفت جامعة حلوان على أولى مستشفيات العزل في مصر وهي مستشفى ١٥ مايو والتي بها نسب شفاء عالية للغاية كما يقوم أطباء جامعة حلوان بإجراء العديد من العمليات الأخرى للمصابين بفيروس كورونا ولم يتوقف دور الجامعة على الاشراف ومتابعة فقط بل قامت بمبادرة لتصنيع الكمامات ومشاركة في مبادرة تصنيع أجهزة التنفس الصناعي . من جانبه قال محمود المسلاوى الأستاذ المساعد بقسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات والمشرف على التطبيق إن التطبيق صمم بطريقة نظام إلكتروني متكامل يدعم عملية التقصي الذاتي والمتابعة للأشخاص المحتمل مخالطتهم لأشخاص ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد مما يساعد فى الحد من انتشار الفيروس. واضاف المسلاوي في تصريحات خاصة للوكالة نيوز إن يتكون النظام المبتكر من 3 أجزاء رئيسية هي (تطبيق ذكى على الهاتف المحمول، منصة الكترونية لمعالجة البيانات، موقع إلكتروني على الإنترنت) وتعمل هذه الأجزاء بصورة تكاملية وتعتمد على بعض التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى. وأشار الأستاذ المساعد بقسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات بجامعة حلوان إلى أن البرنامج يعمل على إتاحة أداة تمكن الاشخاص من التقصى الذاتي لاحتمالية مخالطتهم بأحد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد، حيث يقوم التطبيق أتوماتيكيا عن طريق معالجة بعض البيانات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بتنبيه صاحب الهاتف بأنه ربما كان موجود في محيط أو خالط أحد الأشخاص الحاملين للفيروس في الأيام المحدده الماضية ومن ثم اتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة وبالتالى الحد من انتشار هذا الفيروس. وأضاف المسلاوي أن التطبيق يعمل على توفير وسيلة إلكترونية فعالة، تتيح للاشخاص الذين اكتشفوا احتمالية مخالطتهم لأشخاص مصابين بالفيروس من خلال خدمة التقصى الذاتى التي يقدمها النظام بالتواصل مع الجهات المعنية بالدولة (مثال وزارة الصحة والسكان المصرية) لإعلامهم بحالتهم الصحية بشكل دوري ومن ثم استقبال الاجراءات الاحترازية وبروتوكولات التعامل الواجب العمل بها بما يتيح عملية المتابعة المستمرة لهؤلاء الاشخاص.
مؤمن سمير