مصر لا تنسى أبطالها.. إطلاق إسم الشهيد محمد الحوفي على شارع ومدرج بجامعة دمنهور
• رئيس جامعة دمنهور: دماء الحوفي تجسد أروع ملاحم البطولة والفداء
مصر لا تنسى أبطالها، الذي ضحوا بحياتهم لحماية وسلامة هذا الوطن والشعب المصري، إذ قرر الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، إطلاق اسم الشهيد البطل محمد فوزى الحوفى على مدرج 2 بكلية التربية بالجامعة، تكريما له ولدوره البطولي فى مكافحة الإرهاب.
وأكد رئيس جامعة دمنهور، أن دماء الشهيد محمد الحوفي الذكية ستظل تجسد مع من سبقوه من الشهداء أروع ملاحم البطولة والفداء لاجتثاث جذور الإرهاب والقضاء عليه.
كما قرر اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، إطلاق اسم الشهيد على الشارع الذي تقيم به أسرته، كما وضع وسام الشرف على صدر ابنتيه وأهل البحيرة بأكملها ليفخروا به، مؤكدا أن الحوفي أدى ما عليه وقام بواجبه تجاه وطنه.
كما وجهت اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب التحية لشهيد الشرطة محمد الحوفي مؤكدة انه بذل دمه وروحه فداء الوطن.
ولد الشهيد المقدم محمد الحوفي عام 1984 في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.
التحق بكلية الشرطة عام 2000، تخرج من كلية الشرطة عام 2004، عمل المقدم محمد فوزى الحوفى معاون مباحث لمركز شرطة حوش عيسى، ونظرًا لكفاءته ومهارته تم نقله إلى قطاع الأمن الوطني بالمحافظة
عمل بقطاع التطرف الديني في الأمن الوطني بمحافظة القليوبية.
تقلد العديد من المناصب المهمة نظرا لكفائته في العمل وقدرته الفائقة على كشف مخططات الجماعات الإرهابية.
وشغل منصب رئيس مكتب الأمن الوطني ببولاق الدكرور والجيزة، ولقب ب"رجل المهام الصعبة" نظرًا لما يمتلكه من مهارات فريدة في تتبع ومواجهة الجماعات الإرهابية.
سبق وأن تعرض للإصابة أثناء ملاحقته أحد العناصر الإرهابية في الوراق بشارع التل وقدم روحه لإحباط مخطط كان يستهدف الدولة المصرية، كما أدى فريضة الحج عام 2017.
استشهد مساء الثلاثاء 14 أبريل 2020 أثناء اقتحام خلية إرهابية في عزبة شاهين بمنطقة الأميرية حيث أختبأت بها مجموعة من العناصر الإرهابية.
يشار إلى أن الشهيد كان محبوبًا بين أهله وجيرانه، وأن الحزن خيم على ربوع محافظة البحيرة، إثر سماع نبأ استشهاد المقدم محمد فوزى الحوفى بقطاع الأمن الوطنى أثناء مطاردته لخلية إرهابية بحى الأميرية بمحافظة القاهرة.
