سياسة
النائب محمد فؤاد لـ"الخشت": الإصابة بكورونا ليست جريمة ويجب التعامل بشفافية
تقدم النائب محمد فؤاد،بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالى، بشأن تباين تصريحات جامعة القاهرة حول حقيقة وجود حالات كورونا بمستشفياتها من عدمه، قائلا موجها حديثه لرئيس جامعة القاهرة:" الإصابة بـ كورونا ليست جريمة ورجاء التعامل بشفافية ". وأوضح فؤاد، أن هناك تباين غير مفهوم في تصريحات جامعة القاهرة فيما يتعلق بوجود إصابات داخل مستشفى القصر العيني من عدمه، ففي حين أن مستشار رئيس جامعة القاهرة صرح بأنه ليس هناك أي حالات في القصر العيني إلا أننا نجد أن هذا مغاير للتحركات والقرارات السريعة التي تم إتخاذها. وتابع فؤاد:" من ضمن التحركات التى تم اتخاذها عزل وكيل كلية طب قصر العيني في مستشفى عزل العبور التابعة لجامعة عين شمس، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، وهو ما لم يتم الإعلان عنه، عزل 24 من الموظفين العاملين بمستشفى قصر العيني الفرنساوي بمستشفى عزل العجوزة ومدينة 15 مايو، بعد تأكد إصابتهم بالفيروس، وهو مالم يتم الإعلان عنه أيضاً ". واستطرد فؤاد، من ضمن التحركات أيضا قرار غلق وحدة شريف مختار بطب قصر العيني عقب إصابة طبيب بكورونا، قرار تحويل مستشفى القصر العيني الفرنساوي لمستشفى عزل فجأة، ودون تنسيق مع أصحاب التأمين الصحي بالمستشفى، وتوفير أماكن بديلة لصرف أدوية التأمين الصحي لأصحاب الأمراض المزمنة. وأكد فؤاد، أن كل هذه التحركات تدعو إلى الريبة والقلق نتيجة لهذا التباين في التصريحات والقرارات، ويستدعي التساؤل حول حقيقة الموقف، وهل ما يحدث يُنذر بوجود أزمة مماثلة لما حدث بمعهد الأورام أم لا؟. وأضاف فؤاد، أنه نظراً لما قد ينتج عن ذلك من تفاقم للأزمة كما حدث تماماً في معهد الاورام، ونظراً لأن مثل تلك الممارسات ليس لها مبرر، وليس هناك عار في الإعلان عن وجود حالات إصابة بالفيروس، وهو ما سبق وأن خاطبنا رئيس جامعة القاهرة بصدده بشأن واقعة معهد الأورام وتفاقمها نتيجة لإخفاء حقيقة الأمر في البداية، مطالبا الوقوف على حقيقة ما يحدث داخل مستشفى القصر العيني والإجراءات التي تمت حيال ذلك.