سارة حنفي.. تحلم برسوخ فنها في الأذهان

  تعشق الكتابة وترى أنها طاقة تستطيع إخراجها عن طريق سرد ما يعتريها من مشاعر ، فيمتزج شغفها بما تشعر به ويختلج مشاعرها، فتعد الكتابة بالنسبة لها كإعادة الروح للإنسان والتعبير عنه ويوثر عليها بالسلب والإيجاب، سارة حنفي صاحبة 21 ربيعا من عمرها. طالبة بالفرقة الثالثة كلية دار العلوم جامعة القاهرة، كانت ترى الكتابة تفريغ للطاقة الداخلية يتم من خلالها بث جميع المشاعر ، وتأثرت كتابتها بالتحاقها بكلية دار العلوم، وطورت من موهبتها وقررت البعد عن العامية في كتابتها وأصبحت الكتابات اليومية خواطر، ومع الوقت بدأت الكتابة تتطور أكثر، وأصبحت تألف ما بين خيالي وواقعي مع إدخال النثر المسجوع، كما قامت بكتابة الرواية الأولي لها، من المقرر طرحها معرض الكتاب القادم، مثلها الأعلي أحمد خالد توفيق وتحلم أن تصير مثله في المستقبل. تعشق الدبلاوج وتقليد أصوات الكرتون وتم اكتشافها بالصدفة عندما نصحها بعض أصدقائها بالتجربة لأن صوتها طفولي بعض الشئ، إلي أن رسخت الفكرة بداخلها وقررت التجربة واكتشفت هكذا موهبتها، موضحة أنها تستطيع تغيير طبقات صوتها لعدة أصوات مختلفة مما ساعدها في تطوير موهبتها . تحلم بأن تصل كتابتها للوطن العربي وأن تدخل البيوت وأماكن لم تستطيع هي دخولها، أن تصبح متواجدة في كل شبر من الوطن العربي، لم تقابل عقوبات بل تلقت العديد من الدعم الإيجابي، كانت تواجه حالة من اليأس بعض الأوقات فقط، كما تقوم بتعديل أفلام الكارتون عن طريق تأليف اسكربت وحذف الاسكربت الأصلي وبذلك تدمج موهبة التأليف والدوبلاج معا. مريم محمود