صلاة التراويح فى المنزل خلال العام الحالى وذلك بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المستجد فى جميع أنحاء العالم، مما اضطر البعض إلى غلق المساجد والكنائس واقتصار أداء الصلوات فى المنازل خوفًا من تفشى الوباء بين المصلين بسبب التجمعات الكبيرة.
وتباينت وتنوعت الأراء بعد موجة انتقادات من البعض للهيئات الاسلامية بسبب منع الصلاة فى المساجد، ولكن ظلت المؤسسات الدينية عند رأيها فى غلق المساجد حفاظًا على صحة البشر من الهلاك بسبب التجمعات التى تزود من فرص الاصابة بسبب العدوى.
وترصد بوابة الوكالة نيوز خلال التقرير التالى جميع الأراء التى قالت بصلاة التروايح فى المنزل والعلل التى استندوا عليها فى ارائهم وخاصة مؤسستى دار الافتاء المصرية ومؤسسة وزارة الأوقاف التى حددت ذلك وتحكمت فى المساجد بحكم عملها.
وزارة الأوقاف تمنع صلاة التروايح فى المساجد
اتخذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف قرارًا بمنع أداء صلاة التروايح فى المساجد فى العام الحالى، وذلك لأسباب عديدة منها.
- الحظر الشامل الذي تعممه الدولة حتى الأن من الساعة الثامنة مساءً حتى السابعة صباحًا وهو وقت صلاة التروايح.
-إغلاق المساجد عمومًا فى الفترة ما قبل رمضان وهو ما سيسرى على جميع الجهات فى رمضان.
- صلاة التروايح بها العديد من التجمعات الكبيرة والتى يشهدها الناس وهى أكبر عرضة للاصابة بالفيروس المستجد.
الإفتاء تؤيد الأوقاف وتحرم الصلاة فى التجمعات على أسطح المنازل
حرصت مؤسسة دار الافتاء المصرية برئاسة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، على تأييد قرار ورأى وزارة الأوقاف فى أمر تجمع المواطنين وأداء صلاة التروايح فى المنازل وغيرها.
وقالت الدار، إن من يدعو الناس إلى صلاة التراويح على أسطح المنازل أو في الساحات حول المساجد آثم، كما أنه من الممنوع إقامة أي تجمعات من شأنها نقل عدورى فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
وأكد أن البيت هو المسجد في ظل الأزمة الحالية التي تشهدها البلاد، قائلَا أنه يجب علينا أن ننور هذه البيوت بالعبادات ونجلس مع الأسر، ومن الواجب شرعًا اتباع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة ومن الواجب دفع الضرر عن الإنسان والمحافظة على حياته.
واستندت الدار إلى قوله تعالى: «يا أيها اللذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم»، موضحًا أن المخالفة من شأنها أن تربك المشهد».
اقرأ أيضا:
كيفية صلاة التراويح في المنزل للرجال والنساء ؟ الافتاء تجيب