اهم الاخبار
الأربعاء 15 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

دراسة لصالون الحركة الوطنية حول الكونغو الديموقراطية والأطماع الإقليمية والدولية

صالون الحركة الوطنية
صالون الحركة الوطنية

نشر صالون الحركة الوطنية المصرية، صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، دراسة بعنوان الكونغو الديموقراطية بين آمال التحول الديموقراطي والأطماع الإقليمية والدولية والتي أعدها أحمد مصطفي أبوزيد بأمانة التخطيط والمتابعة- وحدة الدراسات الإفريقية – في الحزب، راجع الدراسة المهندس أحمد علي مصيلحي أمين التخطيط والمتابعة في حزب الحركة الوطنية المصرية، تحت إشراف نائب رئيس الحزب للشئون السياسية المستشار حاتم الدالي. أكدت الدراسة أن العلاقات المصرية الكونغولية تشهد تطورا إيجابيا ونموا ملحوظا على الصعيد السياسي والاقتصادى والثقافي وبالنظر إلى العلاقات بين البلدين نجد العديد من نقاط التماس والتوافق سواء تاريخيا أو في العصر الحديث فعلي سبيل المثال لا الحصر ، يوجد تطابق نسبي في وجهات النظر بين القيادات السياسية سواء في القاهرة أو كينشاسا بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية المتعلقة منها على سبيل المثال ( ملف مياه النيل – سد النهضة - ومصالح دول حوض نهر النيل ) . وأضافت دراسة صالون الحركة الوطنية أن الكونغو الديموقراطية تمثل دوما إمتدادا إستراتيجيا للأمن الإقليمي لمصر حيث إمتدت ُسبل التعاون والعلاقات الوثيقة بين البلدين منذ إستقلال الكونغو الديموقراطية عام 1960 . ولأن الحوادث الأخيرة علي الصعيد الكونغولي قد فرضت نفسها علي الواقع الدولي والتي تمثلت في إجراء الإنتخابات الرئاسية والتي تأخرت عامين وتم تأجيلها ثلاث مرات وما شهدته هذه الإنتخابات من أعمال عنف ومخاوف لعمليتي الإقتراع والفرز وما أعقبها من تشكيك دولي وإقليمي لنزاهة العملية الإنتخابية ودعوة بعض القوي الدولية آنذاك مثل كندا وأستراليا لإلغاء نتيجة الإنتخابات وكذلك بعض المنظمات مثل الإتحاد الإفريقي برئاسة الرئيس الرواندي "بول كاجامى" والأمم المتحدة بالمخالفة للأعراف الدولية. أكدت الدراسة أن الحالة الكونغولية ضرورة ملحة لتحليل ودراسة وفهم محددات الوضع الجيوسياسي الكونغولي وكذلك العلاقات الإقليمية والدولية. وأن رئاسة مصر للإتحاد الإفريقي عام 2019 جعل معرفة مستقبل العلاقات الإستراتيجية بين البلدين في ضوء المستجدات والتهديدات الإقليمية والدولية وآمال التحول السياسي والإقتصادي وكذلك رئاسة الكونغو الديمقراطية للإتحاد الإفريقى المرة القادمة فى فبراير عام 2021 ضرورة ملحة. وناقشت الدراسة عدة عناصر منها دراسة الوضع الجيوسياسي للكونغو الديموقراطية، والحراك السياسي والنزاعات القومية المسلحة بعد التحرر من الإستعمار، وتشخيص الوضع السياسي الراهن للكونغو الديموقراطية، واخيرا مستقبل العلاقات المصرية الكونغولية وآفاق التعاون .