اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

بأقلامهم

حاتم الدالي يكتب: بهدوء

وجدت بالأمس واليوم وعلي مدار الأيام القليله الماضيه محاولات لإحياء فتنه نتاج كلمات غير منضبطه من البعض في محاوله لتصدير صراع غير حقيقي وتصويره كصراع ديني، متمثلًا في تصريحات منسوبه لإعلامي منذ ما يقارب ثلاث سنوات يطالب فيها شيخ الأزهر بالإستقالة وأنه لأيقوم من وجهه نظر هذا الإعلامي بالدور المنوط به في تطوير لغه الخطاب الديني. فاذا بهذا الحديث يتم تداوله الأن وبعد هذه السنوات ومحاولة مستميته في تصدير صراع وتصويره أنه صراع ما بين العلمانيين واللادينيين وبين الإسلام. ومع كامل إحترامي وتقديري لشيخ الأزهر فضيلة الإمام أحمد الطيب فسماحته يمثل مؤسسة والمؤسسة لا تمثل وحدها الإسلام بل هي مؤسسة تربوية دينية فالإسلام يجسده كتاب الله وسنة نبيه ويمثله نبي الإسلام سيدنا ونبينا محمدًا صلوات الله وسلامه عليه ولا قدسيه لبشر لكن احترام وتقدير ومحبه وتوقير بمنزله هذا الرجل وعلمه وما يمثله من سماحة واعتدال ولكن بالنهاية هو بشر. وشيخ الأزهر بموقعه من خلال الدولة المصرية ونظامها وتمسكها به. واتذكر هنا أن هذا هو الرجل ذاته الذي أجد البعض الذي يغالي اليوم ويصور محاربة الدولة له هو من تحدثوا عنه أنفسهم أنه من الفلول وعضو لجنه السياسات بالحزب الوطني هو ذاته الرجل الذي أقاموا ضده حملة فور توليه وتقولوا علي الرجل بما ليس فيه هو أحمد الطيب ذاته لم يتغير او يتبدل او تتبدل أخلاقياته وأفكاره هاجمتموه بصفاقه حينها وتدعون أنكم تدافعون عنه اليوم بصفاقة أيضا ومحاولة تصدير أنه يحارب من الدولة والنظام والإعلام الا تستحون. أما بشأن عمرو أديب هو من هو في أسلوبه الركيك الذي يخرج كثيرا عن اللياقة والاداب ويتجاوز أحيانا شانه شأن جميعهم بكافه تياراتهم ولكنه بالنهاية لم يستخدم المفردات والألفاظ التي يستخدمها من تشاهدونهم علي قنوات الفتنة التي تتابعونها، الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها. كاتب المقال نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيم